الخميس القريبة، 23.04.015 توقيت الإطلاق الرّسمي ل "الباهرة في حكايا نساء الأحمر"، للأديبة الفلسطينيّة رجاء بكريّة، رام الله
عن "الباهرة":
قصص تحفر وتنبش بقوة في الأوراق القذرة من مفكرة المجتمع، وتصوغ قصة المرأة في أقصى درجات انكسارها. ولا تتورع عن الدخول في صراع مع المحتلين، ومنهم جيرانها في البناية، فتعلن أن "هتلر ليس أشدّ ذكاء منها..."، وأنها "يعجبها سفاحو التاريخ..."،(على سبيل السّخرية السّوداء) وإذ يطالبونها بوقف مداعباتها المؤذية للزواحف، تطالب هي بإعادة "حقوق جيران جدّتها المنعوفين كحَبّ العدس في بلاد الشتات".
وسط كثير ما قيل عن "الباهرة" ترعى مؤسّسة الرّعاة، رام الله، ودار الجندي للطّباعة والنّشر حفل الإطلاق الرّسمي "للباهرة" في حكايا نساء الأحمر. والباهرة هي المجموعة المُجدّدَةِ لمفهوم ما يكتب في تجربة القصّة الفلسطينيّة. بعض قصصها تصدُرُ مُجدَّدَة ضمن المجموعة، ووفق صياغة أخرى، تضاف إليها مجموعة قصص جديدة. لوحة الغلاف الحمراء، بريشة الرّوائي التّشكيلي مروان عبد العال، نهر البارد، بيروت.
جاذب الباهرة كثير نقد في الدّاخل الفلسطيني والعالم العربي. وقد حازت قصّتها الصّندوقة على جائزة القصّة القصيرة، مارسيليا، فرنسا عام،97. ومعظم قصصها ترجمت لعديد اللّغات. لم تكن الإيطاليّة آخرها. ُتدَرّس قصصها، بنصّيها العبري والعربي، خصوصا، في عديد الجامعات والكليّات في الدّاخل والخارج، حتّى أنّ لطلّاب الثّانويّات نصيب في تحليل قصصها.
هي الإصدار الخامس بعد "مزامير لأيلول"، "عواء ذاكرة"، "الصّندوقة"، "امرأة الرّسالة" بطبعتيها البيروتيّة، والمقدسيّة. ويجري العمل على قدم وساق لإصدار روايتها الثّالثة، خلال الأيّام القادمة.
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net