فضيلة الشيخ كمال خطيب:
البيت هو بيت طارق والأرض أرضه ورثها من الأجداد الى الاباء ويبعد بيت طارق خطيب أمتار قليلة عن بيوت أقاربه وكان واضحا أن الهدف من ذلك تأديب كفركنا وأهلها الذين قالوا لا لإعدام الشهيد خير الدين حمدان
فضيلة الشيخ رائد صلاح:
بات كل واحد فينا يلاحظ أن المؤسسة الاسرائيلية تحاول فقط أن تعطي تفسيرا وكأنه باسم النظام او القانون للظلم الذي تمارسه علينا
نحن مطالبون بكل ثمن أن لا ننكسر لهذه الممارسات الظالمة التي تزداد من ناحية العدد ومن ناحية حدة الظلم من قبل المؤسسة الاسرائيلية
زار مساء، أمس الثلاثاء، وفد من الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني يترأسه فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية ونائبه فضيلة الشيخ كمال خطيب، لقرية كفركنا في الجليل، للتضامن مع طارق خطيب، صاحب البيت الذي هدمته جرافات المؤسسة الإسرائيلية فجر يوم الاثنين.
المواطن طارق خطيب والشيخ رائد صلاح
وتحدث خلال الزيارة فضيلة الشيخ كمال خطيب الذي أكد أن "قوات كبيرة من الشرطة حضرة الى القرية ،لاحتلال البيت وكأنه قلعة محصنة وفيه أناس مدججون بالسلاح"، مشيرا أن "البيت هو بيت طارق والأرض أرضه ورثها من الأجداد الى الاباء، ويبعد بيت طارق خطيب أمتار قليلة عن بيوت أقاربه ، وكان واضحا أن الهدف من ذلك تأديب كفركنا واهلها الذين قالوا لا لإعدام الشهيد خير الدين حمدان، وما سبق من ذلك من مواقف عطاء وخير، ليكون بيت طارق هو الميدان الذي تريد المؤسسة الإسرائيلية ان تفرد عضلاتها على إنسان امن، ذنبه انه أراد ان يبني بيتا ليأوي أولاده".
وفي كلمة له قال فضيلة الشيخ رائد صلاح:" بات كل واحد فينا يلاحظ ان المؤسسة الاسرائيلية تحاول فقط ان تعطي تفسيرا وكأنه باسم النظام او القانون للظلم الذي تمارسه علينا، هي تقوم بهدم بيت من بيوتنا، بالنسبة لنا هذا هدم لحياة صاحب هذا البيت، هدم لحاضر ومستقبل هذا الإنسان، المؤسسة تحاول ان تجد تفسيرا لظلمها الذي ينال من بيوتنا فيهدما ومرة ، ينال من أراضينا فيصادرها، وتكون القضية أبشع من ذلك، يستباح دمنا ويعدم شبابنا بما بات يعرف بالإعدام الميداني كما وقع لشهيدنا خير الدين حمدان ، كل هذه مظاهر للظلم الذي تمارسه المؤسسة الإسرائيلية.نحن مطالبون بكل ثمن أن لا ننكسر لهذه الممارسات الظالمة التي تزداد من ناحية العدد ومن ناحية حدة الظلم من قبل المؤسسة الاسرائيلية . البارحة هدم بيت طارق واليوم تم هدم خمسة بيوت في النقب ".
بيان الحركة الإسلامية
وعممت الحركة الاسلامية في كفركنا بيانا صحفيا، عقب هدم بيت طارق خطيب من القرية فجر الاثنين، جاء فيه:" لم تفاجئنا جرافات المؤسسة الحاكمة في هذه البلاد عندما أقدمت كخفافيش الليل على هدم بيت الأخ طارق خطيب رغم الوعود الكاذبة التي صدرت عن أذرعها التنفيذية المسماة زورا وبهتانا بلجان التنظيم والبناء ، ذلك لانها لا تريد لنا التنظيم ولا البناء إنما تُمارس ضدنا كل أنواع التضييق والاضطهاد لتدمير مستقبل أبنائنا وحلمهم في العيش الكريم"، بحسب البيان.
وتابع البيان:"ما هي " الجريمة" التي ارتكبها السيد طارق خطيب عندما بنى بيتا على أرضه الخاصة يؤوي أطفاله؟ هل سرق هذه الأرض من أهلها الشرعيين كما يفعل المهاجرون والمستوطنون باسم القانون !؟". وأكمل البيان:"ان صراعنا مع هذه المؤسسة الظالمة هو صراع إرادات أمّا ان نعيش كرماء في وطننا وإما ان نبقى كالأيتام على موائد اللئام !! وعليه فإن الحركة الاسلامية في كفركنا اذ تحيّي الهبّة الشعبية التي قام بها ابناء هذا البلد الطيب لإعادة بناء البيت فإنها تدعو اهلنا جميعا للالتفاف حول موقف اللجنة الشعبية ولجنة المتابعة الساعي الى انتزاع حق الأخ طارق خطيب من أيدي الظالمين ودعمه في معركة الكرامة والبقاء ، كما وندعو اهلنا الى التكاتف والتعاون ونبذ الفرقة والتباغض والفتن حتى نبقى صفاً واحداً وسداً منيعاً في وجه المؤامرات التي تحاك ضدنا .عاشت كفركنا قوية وموحدة، عاشت السواعد التي تبني ما يهدمون" إلى هنا نص البيان.