منظمة هيومن رايتس ووتش:
هذه الهجمات تخرق الاتفاقيّة التي بموجبها يحظر استخدام الأسلحة الكيماوية بحسب قرار مجلس الأمن الدولي
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير لها اليوم الثلاثاء إنّ "لديها أدلّة قويّة وواضحة تشير الى قيام قوّات النظام السوري، باستخدام أسلحة كيماويّة سامّة، في الهجمات التي نفذتها في محافظة إدلب، في الفترة بين 16 الى 31 آذار الماضي". وأضافت المنظمة الحقوقية إنّ "الأدلة التي تمتلكها، تشير الى قيام قوّات الأسد باستخدام المواد الكيماويّة في هجمات بالبراميل المتفجرة".
وقالت هيومن رايتس ووتش ومقرها في نيويورك إنّ "هذه الهجمات تخرق الاتفاقيّة التي بموجبها يحظر استخدام الأسلحة الكيماوية بحسب قرار مجلس الأمن الدولي". ولم تتمكّن المنظمة من تحديد أنواع المواد المستخدمة، إلا أنّها تستند الى أقوال بعض المسعفين والأطباء الذين نوهوا بأنّهم اشتموا رائحة أشبه برائحة غاز الكلور القويّة".
وبحسب الأطباء، فإنّ "الحالات التي عالجوها، تشير الى وجود ضحايا مع صعوبة في التنفس وحرقة في الصدر والعينين". وأوقع الاقتتال الدائر في سوريّة منذ العام 2011 بأكثر من 215 ألف قتيل في غضون أربع سنوات.