مرشح الرئاسة لبلدية الطيبة- المحامي شعاع منصور:
أهيب بكم متوسلا أن تتوجهوا إلى لجنة التنظيم للاستفسار حول المصادقة النهائية على الخارطة الهيكلية الكارثية
سنعمل معا من خلال اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن وجنبا إلى جنب مع جميع الأحزاب والاطر السياسية والاجتماعية لعقد اجتماع طارئ بهذا الخصوص
أصدر مرشح الرئاسة لبلدية الطيبة، المحامي شعاع منصور، بيانًا بعنوان " لا وقت للمناكفات والجدل، بل ساعة وحدة عمل". وجاء في البيان:" أخوتي وأخواتي أبناء الطيبة الكرام، أهيب بكم متوسلا أن تتوجهوا إلى لجنة التنظيم للاستفسار حول المصادقة النهائية على الخارطة الهيكلية الكارثية، مصير البلد وأرضه في خطر، فاللجنة اللوائية تصادق بتاريخ 31/12/2014 على الخارطة الهيكلية الكارثية للطيبة، دون إحداث أي تغيير أو تعديل عليها".
المحامي شعاع منصور
وتابع البيان:" نتائج المصادقة وخيمة حيث كانت على الشكل التالي:
1- اخراج جميع البيوت الموجودة بحوض 8031 من نطاق نفوذ سلطة الطيبة - المنطقة الشمالية.
2- ابقاء عشرات البيوت المبنية شرقي الطيبة بحوض 7857 ,7853 , 7851 ،7852 منطقة تحريش.
3- اخراج جميع الاراضي الموجودة بحوض 7839 قطعة 6 من نفوذ البناء الحديث، يدور الحديث حول مئات الدونمات وعشرات البيوت .
4- اخراج عشرات المباني الصناعية من المنطقة الصناعية وابقائها منطقة تحريش، كمنطقة فاصلة بين الطيبة ومستعمرة تسور يتسحاك.
5- المصادقة على مقبرة بأرض جبلية بحوض 7843 قطعة ٨-20 بجانب المنطقة الصناعية ورفض تخصيص ارض بمحاذاة شارع عابر اسرائيل.
6- رفض اقتراح تقليص خط الارتداد من شارع عابر اسرائيل ل 70 متر، بدلا من 150.
7- عدم تغيير شيء بجميع المناطق الواقعة غربي عابر اسرائيل مع كل المخاطر الناتجة عن ذلك بحق مئات المباني الموجودة في هذه الاراضي.
8- اخراج منطقة الدير من تخطيط البناء مع المباني الواقعة بحوض 7834".
وإختتم البيان:"سنعمل معا من خلال اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن وجنبا إلى جنب مع جميع الأحزاب والاطر السياسية والاجتماعية المحلية وأيضا الخارجية القطرية وكل الأطراف الوطنية المخلصة لطيبتها دون استثناء أحد أو إقصاء لأحد، لعقد اجتماع طارئ بهذا الخصوص، والتشاور في سبل التصدي القانونية، كمخرج أخير بعد رفض اللجنة اللوائية للاعتراضات، حتى التعديلات التي تعهدوا بها لم تنفذ! هي زفرة وصرخة ألم ونداء للجميع حتى نتصدى معا لمن يعبث بمستقبلنا ويرسم حدود مصيرنا ويطوقنا بأرضنا. لا وقت للمناكفات والجدل، بل هي استمرار للعمل، لا وقت امامنا، هي فرصة أخيرة يجب عدم تفويتها" إلى هنا نص البيان.