الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

بهدف التمسك بالتراث الفلسطيني: اقرأ والسباط تبحثان إمكانية تعاون مشترك

كل العرب
نُشر: 07/04/15 19:02,  حُتلن: 22:50

الباحث خالد عوض:

إن هذه الزيارة إن دلت على شيء فإنها تدل على زيادة أهمية الوعي بين مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في مجتمعنا العربي بعيدا عن السياسة والأحزاب

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية اقرأ، جاء فيه ما يلي: "حلّ وفد من جمعية "اقرأ" بمشاركة مؤسسة "الأقصى" ومركز "الدراسات" المعاصرة ضيوفًا على جمعية "السباط" للحفاظ على للتراث في الناصرة، بحثوا خلالها امكانية تعاون مشترك بهدف إحياء التراث الفلسطيني. تشكل الوفد من مدير عام جمعية "اقرأ" الأستاذ فياض زكي وعضو الجمعية الأستاذ مجدي طه، والأستاذ شادي عثامنة، بالإضافة الى البروفيسور ابراهيم ابو جابر من مركز الدراسات المعاصرة، والباحث عبد الرازق متاني من مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، فيما استقبلهم هناك مدير جمعية "السباط" للحفاظ على التراث الأستاذ خالد عوض، وعدد من أعضاء الجمعية".



وأضاف البيان: "وتجول الوفد في متحف التراث التابع لجمعية السباط الذي يحوي معروضات أثرية قديمة، وأرشيف تاريخي ومخطوطات وكتب ومعدات قديمة من التراث الفلسطيني. وتباحث ممثلو الجمعيات الأربع امكانية إقامة تعاون مستقبلي مشترك ووضع خطة، بهدف استقطاب الجمهور وخاصة طلاب المدارس العربية، لتوعيتهم حول أهمية الحفاظ على التراث الفلسطيني والعودة الى الأصالة، وأبعاده الإيجابية في ترسيخ التمسك بالأرض وتعزيز مفاهيم الإنتماء والهوية".

وتابع البيان: "وقد اتفق جميع الأطراف على عقد جلسات عمل إضافية وترجمتها لمشاريع عملية تخدم طلابنا في جميع مراحلهم التعليمية، وتساهم في تعزيز الوعي والهوية الوطنية لأبنائنا ورفع مستوى المعرفة لديهم، من خلال تزويدهم بالمعلومات التاريخية الحقيقية. وفي حوار مع البروفيسور ابراهيم أبو جابر قال: الزيارة كانت موفقة ومثمرة، فعدا الإستقبال الطيب الذي خصنا المسئولون به، اعجبنا بمحتويات المتحف التراثية التي تعود الى الفترة العثمانية أو الإنتداب البريطاني، من مخطوطات وخزفيات ووثائق وأشياء هامة أخرى لها علاقة بواقع الحياة العامة والخاصة للإنسان الفلسطيني. بدوري اعجبت بالمعرض جدا، وأرى أن هناك إمكانية للتعاون في جوانب ذات اهتمام متبادل، وذات علاقة بعمل وتخصص مركز الدراسات المعاصرة".

ونوه البيان: "وعقب الأستاذ الباحث خالد عوض على الزيارة قائلًا: إن هذه الزيارة إن دلت على شيء فإنها تدل على زيادة أهمية الوعي بين مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في مجتمعنا العربي، بعيدا عن السياسة والأحزاب، لأن الواقع الجديد يحتم علينا التشبيك والتواصل من أجل الحفاظ على ما تبقى من موروث حضاري وتاريخي وإحياء التراث، خصوصا أن الاّخر وخلال العقود الأخيرة من القرن الماضي عمل جاهدا على تذويب الهوية الفلسطينية وسرقة وطمس ما تبقى من تراث ووثائق، كانت وما زالت شاهد حقيقي على هول الكارثة التي حلت بشعبنا الفلسطيني. وفي النهاية أرحب بالفكرة التي من أجلها عقد الإجتماع، وأشدد أن جمعية السباط ومتحفها وأرشيفها هم في نهاية المطاف مكرسين لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني" الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
289449.26
BTC
0.52
CNY
.