تخلّل اليوم العديد من الفعاليّات الإبداعيّة والتي تجلّت بأجواء مبتكرة بمجهود طلابي

بأجواء رائعة ومميّزة قامت ثانويّة العلوم والتّكنولوجيا والتّثقيف الزّراعي-الرّامة، بسلسلة فعاليات مختلفة، ومتنوّعة حول التّثقيف البيئيّ

نحن نعيش في كوكب واحد وبيئة واحده وإن لم نساهم جميعًا في المحافظه عليها نكون قد خسرنا الكثير من الأشياء الجميلة التي نحتاج إليها في حياتنا اليوميّة

وصل إلى موقع العرب من إدارة المدرسة الثانويّة للعلوم والتّكنولوجيا في الرّامة بيانًا، جاء فيه "بأجواء رائعة ومميّزة قامت ثانويّة العلوم والتّكنولوجيا والتّثقيف الزّراعي- الرّامة، بسلسلة فعاليات مختلفة، ومتنوّعة حول التّثقيف البيئيّ. حيث قامت المعلّمة حنيفة كيال بمشاركة مديرة المدرسة المربّية انعام داود بالتّحضير والتّنسيق لفعاليّات هذا اليوم، بالإضافة لمركّزة النّشاطات الاجتماعية المربّية سميرة اعبليني".

وجاء في البيان: "تخلّل اليوم العديد من الفعاليّات الإبداعيّة والتي تجلّت بأجواء مبتكرة بمجهود طلابي، وكان الهدف منه المساهمة في تطوير وإصلاح اختلال التّوازن البيئيّ في مجتمعنا".
من جهتها قالت المربية حنيفة كيال:"شعارنا بيئتنا، نحن نعيش في كوكب واحد وبيئة واحدة وإن لم نساهم جميعًا في المحافظة عليها نكون قد خسرنا الكثير من الأشياء الجميلة التي نحتاج إليها في حياتنا اليوميّة. خلال الفعاليّات تمّ مشاركة طلّاب المدرسة في محطّات مختلفة منها: نشاطات رياضيّة استعملت فيها مواد من النّفايات التي تمّ إعادة تدويرها، وعرض المنتجات التي أبدعوا في صناعتها".

أضاف البيان: "أثنت مديرة المدرسة المربيّة انعام داود على هذه الفعاليّات المميّزة، وشكرت بدورها القائمين على هذا البرنامج، وكل من ساهم في إنجاحه.
أخيرًا: "يذكر انه في السّنوات الأخيرة أدخلت المدرسة برنامجًا بيئيًّا مكثّفًا من التّثقيف والتّعلم داخل الصّفوف من خلال مركّزة الموضوع المعلّمة حنيفة كيال، وبتنسيق مع مديرة المدرسة المربّية انعام داود، حيث تمّ وضع برنامجًا محدّدًا وفعاليات منها التّثقيف الإستداميّ، التّثقيف البيئيّ، والتّثقيف الصّحّيّ تحت عنوان البيئة الخضراء، حيث شهدت المدرسة ازدهارًا وتطوّرًا كلّ يوم. والاستمراريّة في المحافظة على بيئتها هو بصمه مهمة لحياة نقيّة، صحّيّة وطويلة المدى لتنعم فيها الأجيال القادمة". إلى هنا نص البيان.