أحمد مالك أبو راس من سكان مدينة الطيبة:
في نهاية المطاف أفراد شركة الجباية حجزوا على الاغراض وتركوا المنطقة، وبعد أن رحلوا على الفور اتصلنا بالبلدية وأبلغناها بما حصل
سأتوجه للقضاء ولن أسكت عن حقي وليعلم الجميع أن الطيبة وأهلها ليسوا لقمة سائغة في فك بعض البلطيجة، من عصابات الجباية وادارة اللجنة المعينة
بلدية الطيبة:
على ما يبدو هناك خطأ معين وقع ومع كل ذلك نقوم بفحص الموضوع
قدم أحمد مالك أبو راس من سكان مدينة الطيبة شكوى في شرطة الطيبة "كيدما"، عقب اقتحام أفراد شركة الجباية، بيتهم والتهجم على افراد العائلة والتعامل معها بصورة مهينة"، على حد تعبير العائلة. وقال صاحب البيت: "وصل الى بيتنا أفراد طاقم الجباية التابعة لبلدية الطيبة وكان برفقتهم مجموعة من عناصر الشرطة، ودخلوا البيت بدون طلب إذن ودون احترام حرمة البيت، ذلك بحجة تنفيذ حجوزات على ممتلكات البيت بسبب دين للبلدية، مع العلم أننا غير مدينين لها بتاتا، بل ندفع المستحقات جميعها".
أحمد مالك أبو راس
وتابع قائلا: "خلال تواجد افراد الجباية في بيتنا حاولنا توضيح الصورة لهم بأن هناك خطأ معين، لكنهم ومع الأسف الشديد رفضوا سماعنا وتحدثوا معنا بلهجة مهينة، ناهيك على أنهم قاموا بدفع افراد العائلة محاولين الاعتداء عليهم".
وقال ايضا: "افراد شركة الجباية أصروا على تنفيذ حجوزات على بعض ممتلكات البيت، حيث قاموا بتحميلها، وفي تلك الاثناء وصل والدي الى البيت وعاملوه بطريقة غير انسانية، وبسبب تصرفاتهم واعتدائهم على افراد الاسرة، إرتفع ضغط والدي الامر الذي اضطر نقله الى مركز "الرازي" لتقديم العلاج له، ومن هناك نقل الى المستشفى ولازال يخضع للعلاج حتى الان".
وأردف قائلا: "في نهاية المطاف أفراد شركة الجباية حجزوا على الاغراض وتركوا المنطقة، وبعد أن رحلوا على الفور اتصلنا بالبلدية وأبلغناها بما حصل، حيث قام محاسب البلدية سامي تلاوي الاتصال بشركة الجباية وأبلغها بأننا غير مدينين للبلدية، ومن ثم طلب افراد شركة الجباية منا بأن نأتي الى مقر الشرطة لاستعادة الاغراض التي حجزوا عليها".
كما إدعى المشتكي وقال: "بعد أن قمت بإعادة الاغراض تفقدت البيت مرة أخرى وتبين لي أن مبلغا ماليا مفقودا كان في درج إحدى القطع التي احتجزوها وأشحنوها معهم، وعلى الفور توجهت الى الشرطة وقدمت هناك شكوى رسمية بكل ما تعرضنا له. الامر الاخر يقولون أن الشرطة في خدمة الشعب، لكن رجال الشرطة الذين رافقوا افراد الجباية هم شركاء في نشر الفوضى وإهانة المواطنين".
ثم اضاف: "سأتوجه للقضاء ولن أسكت عن حقي وليعلم الجميع أن الطيبة وأهلها ليسوا لقمة سائغة في فك بعض البلطيجة، من عصابات الجباية ، وادارة اللجنة المعينة".
تعقيب الشرطة
وجاء تعقيب من الشرطة: "تم تقديم شكوى في الشرطة وسيتم فحص الادعاءات التي ذكرت، حيث أن التحقيق مازال جاريا".
تعقيب بلدية الطيبة
هذا وقد توجهنا لبلدية الطيبة وقال لنا أحد المسؤولين: "على ما يبدو هناك خطأ معين وقع ومع كل ذلك نقوم بفحص الموضوع".