قدْ أحتجبُ عنكَ بطرقٍ لا تخطرُ لكَ ببالْ
قدْ أُغْمِضُ عينايَ حتّى لا تفهمَ ماذا أعني حينَ أسألُ كيفَ الحالْ
قدْ أجْتَرِعُ المرّ فلا أقوى على رفعِ صوتِي وَأنْتَ قريبٌ فلا تدرِي أنّ حالي مِنْ حالِ المُحالْ
قدْ لا أرمي بابتسامةِ عينِي تجاهَكَ حتّى أُبْعِدَ شَرِّي عنكَ وتبقَى أنتَ مرتاحَ البالْ
قَدْ أتكلّمُ معكَ بلغةٍ لا تفهمُهَا
حتّى تنسى أنّي أحيانًا أراكَ مكسورَ الخاطرِ فأحترقَ وأُبْدِي لا مبالاة وأضحكَ لِظِلٍّ من الظلالِ والعكسُ بالعكسِ عندي
لا أقوى مِنْ أجلي على القتالْ
هلّا أخبرتَ النّجماتِ ليلًا
عنْ حجابي هلّا ضاعفتَ البُعدَ بينَنَا فجعلتَ التلالَ جبالْ
وجمعتَ الامواجَ واحدةً تِلْوَ الأخرَى في سلاسلَ من نِبَالْ
لأجدَهَا يومًا فأحيكَ لكَ بعضَ السلالْ
تقطفُ بها البرّ مَنْ كلِّ الحدائقِ
وتوزِّعَهَا على من همْ مثلنَا أطفالْ
أصِدْقٌ ما قالتْهُ المَظْلَمَاتِ عَنْ دوامِ البؤسِ في فؤادِ المحتجباتِ عَنْ شِعْرٍ رديءٍ وسوءِ مقالْ
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net