قسم الطوائف في وزارة الداخلية لا يوفر جهداً في العمل الحثيث من أجل نشر التسامح الأخوة وتقبل الآخر بين كل شرائح المجتمع
شملت الزيارة جولة في أقسام عديدة وخاصة قسم الأطفال وقسم الجراحة وقسم الأورام واقساماً أخرى عديدة وتم توزيع وردة على كل مريض بعدد ما يزيد عن مائين وخمسين مريضاً متمنين لهم الشفاء العاجل
وصل الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن قسم الطوائف في وزارة الداخلية، جاء فيه "قمنا نحن رجال الدين من كافة الطوائف أئمة مسلمين مشايخ دروز آباء مسيحيين وحاخامات يهود في قسم الطوائف في وزارة الداخلية وبمبادرة من رئيس قسم الطوائف يعقوب سلامة ومن الدكتور عمر كيال المفتش العام للأماكن المقدسة الإسلامية ورؤساء الأقسام بزيارة عنوانها المحبة والسلام وتقبل الآخر".
وجاء ايضا في البيان "إخترنا ثلاثة مستشفيات في البلاد: واحداً في الشمال - مستشفى الجليل الغربي نهريا، في وسط البلاد مستشفى هلل يافي في الخضيرة وفي جنوبها مستشفى سوروكا في بئر السبع. الهدف من الزيارة هو زيارة المرضى في المستشفيات ودعمهم الدعم المعنوي والروحاني ومدهم بالنفسية المريحة التي تساعد بلا شك في تقدم العلاج بإذن الله. ثم لترسيخ معاني السلام والحوار والتسامح فيما بين الناس جميعاً. إدارات المستشفيات الثلاثة رحبت ترحيباً كبيرا بنا وثمنت الزيارة بشكل كبير وطلبوا منا وأصروا علينا على استمرار مثل هذه الزيارات وعدم توقفها أبدا وخاصة من هكذا وفد مكون من رجال دين من الطوائف الأربع".
وأضاف البيان "رجال الدين يتعاملون مع كل الناس بالتساوي بغض النظر عن دينهم او انتمائهم او لونهم او جنسهم وهكذا هو الطبيب والممرض والمستشفى يتعامل مع الناس مثل رجل الدين تماماً. أما عن ردود أفعال المرضى خاصةً واهاليهم فكان لا يوصف، فلقد شكروا لنا هذه الزيارة وتعجبوا كيف يمشي المشايخ والآباء والأئمة والحاخامات سويةً مع بعضهم في موكب واحد حتى ان بعض المرضى بكوا وسالت دموعهم متأثرين بزيارة هذا الوفد العريق وقادة المجتمع الذين يدعون إلى المحبة والسلام. ومن الجدير ذكره ان قسم الطوائف في وزارة الداخلية لا يوفر جهداً في العمل الحثيث من أجل نشر التسامح الأخوة وتقبل الآخر بين كل شرائح المجتمع. وقد شملت الزيارة جولة في أقسام عديدة وخاصة قسم الأطفال وقسم الجراحة وقسم الأورام واقساماً أخرى عديدة وتم توزيع وردة على كل مريض بعدد ما يزيد عن مائين وخمسين مريضاً متمنين لهم الشفاء العاجل".