الكولونيل ابراهيم رمضان:
رغم الواقع المرير الذي يفصل بيننا الا أننا نبقى واحدا
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه: "بمبادرة من القنصل العام الإيطالي في فلسطين الدكتور دافيدي لا تشيتشيليا ومدير مؤسسة التعاون الإيطالي الدكتور ريكالبوتو والاستعداد القائم من ادارة مستشفى العائلة المقدسة في الناصرة وكعادتها في تقديم الخدمات الإنسانية من خلال رسالتها ورؤيتها للحاجات الطبيه الإنسانية التقى يوم أمس وفد يمثل جميع الأطراف في جنين".
واضاف البيان: "هذا وشارك في الاجتماع في مقره المضيف عطوفة الكولونيل ابراهيم رمضان محافظ جنين وسعادة وزير العدل الدكتور سليم السقا والاستاذ يوسف شلبي مدير العلاقات الدولية وعدد من المسؤولين وعن الجانب الايطالي القنصل العام لا تشيتشيليا، ورئيس وحدة التعاون ريكالبوتو والدكتور انريكو متيريا المستشار الطبي والدكتوره اليانورة لاكوروسي".
وتابع البيان: "وقد مثل مستشفى العائلة المقدسة مديره الدكتور ابراهيم حربجي ومديرة التمريض فيوليت خوري ومديرة العلاقات العامة أوديت شومر، كما ورحب عطوفة المحافظ بالحاضرين معبرا عن شكره للخدمات التي تقدمها الحكومة الايطالية على كافة المستويات متوجها الى الوفد النصراوي بقوله "أنتم أهل البيت يا من مددتم يد العون في المجال الطبي كلما احتجنا اليكم". وـضاف: "رغم الواقع المرير الذي يفصل بيننا الا أننا نبقى واحدا. وبارك مشروع التعاون الذي ما زال في بدايته من أجل دراسة جميع الامكانيات والاستفادة من الخدمات المتاحه رغم صعوبة اوضاع وظروف مستشفيات الناصرة وامكانياتها المحدودة جدا".
وجاء في البيان:"وتحدث الدكتور ابراهيم حربجي شارحًا ومعربًا عن استعداده للتعاون في المجال الطبي وتبادل الخبرات والكفاءات الطبية، بعده شرحت فيوليت خوري الخدمات التي يقدمها المستشفى وسبل التعاون الممكنة، ثم توجه الوفد الى مستشفى جنين الحكومي والتقى مديره الدكتور نادرارشيد ومديره الإداري الدكتور عصام علاونه وتجولوا في أقسامه المختلفة وبحثوا امكانية التعاون، وقد تعهد القنصل العام الايطالي الدكتور دافيدي بلقاء وزير الصحه الفلسطيني في رام الله من أجل تذليل كافة الصعوبات التى من شأنها تأخير هذا التعاون مشيرا أن هذه الخطوة تمت بناء على توصية من الحكومة الايطالية واهتمامها بشؤون الفلسطينيين، وتحدثت أوديت شومر عن الصعوبات التي تواجه كافة المؤسسات، الفاعله منذ القرن الثامن عشر في الأراضي المقدسة وانعدام ميزانيات الدعم من الحكومة، وأن مثل هذا المشروع قد يدعم الطرفين الفلسطيني والنصراوي، وغادر الوفد بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحاب وتفاؤل بلقاءات أخرى حتى تحقيق الأهداف المنشودة" بحسب البيان.