رافق الطلاب في جولتهم التعليميّة رئيس برنامج اللقب الثاني في التربية والثقافة العربيّة د. قصيّ حاج يحيى وسكرتيرة البرنامج سهيلة منصور والمرشد السياحي سامي أبو شحادة ابن مدينة يافا
شاهد الطلاب مسرحيّة "طه" المونودراميّة والتي تروي حكاية الشاعر والأديب طه محمد علي الذي عانى التهجير ثمّ عاد إلى وطنه بحيث تنقل المسرحيّة المعاناة والواقع الفلسطيني من خلال حكاية الأديب الشخصيّة
عممت كلية بيت بيرل بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "قام طلاب برنامج اللقب الثاني في التربية والثقافة العربية في إسرائيل، الذي يدرّس للسنة الأولى في المعهد الأكاديمي العربي للتربية في كليّة بيت بيرل، بجولة تعليميّة في يافا شملت المعالم الثقافيّة والتاريخيّة والأثريّة الفلسطينيّة في المدينة، كالسرايا القديمة والسرايا الحديثة والميناء القديم والبلدة القديمة والمساجد والكنائس المختلفة في المدينة، بحيث كانت هذه المعالم قد ساهمت في رفع وتعزيز المكانة الثقافيّة لمدينة يافا منذ فترة الإنتداب البريطاني وحتى قيام دولة اسرائيل".
وأضاف البيان: "وقد رافق الطلاب في جولتهم التعليميّة رئيس برنامج اللقب الثاني في التربية والثقافة العربيّة، د. قصيّ حاج يحيى، وسكرتيرة البرنامج، سهيلة منصور، والمرشد السياحي سامي أبو شحادة، ابن مدينة يافا. وأتيحت الفرصة أمام الطلاب التعرّف على التحولات الثقافيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة التي طرأت على المدينة خلال العقود الأخيرة حتى يومنا هذا".
وتابع البيان: "كما شاهد الطلاب مسرحيّة "طه" المونودراميّة والتي تروي حكاية الشاعر والأديب طه محمد علي، الذي عانى التهجير ثمّ عاد إلى وطنه، بحيث تنقل المسرحيّة المعاناة والواقع الفلسطيني من خلال حكاية الأديب الشخصيّة. ثمّ عقدت ندوة جمعت الطلاب بالممثل عامر حليحل الذي أدّى المسرحيّة، بحيث تمت مناقشة الجوانب والمحاور المختلفة التي تضمنتها المسرحية".
وجاء في البيان: "ومن الجدير بالذكر أنّ برنامج اللقب الأوّل في التربية والثقافة العربيّة في اسرائيل، يدرّس للسنة الأولى بشكل حصري في المعهد الأكاديمي العربي للتربية في كليّة بيت بيرل، بعد أن صادق مجلس التعليم العالي، للمرّة الأولى منذ قيام الدولة، على مثل هذا البرنامج الفريد. ويشار إلى أنّ البرنامج يبحث ويتعمّق بمستوى أكاديمي، من ناحية، في الثّقافة العربيّة الفلسطينيّة في إسرائيل، في كافة جوانبها، كالهويّة الفرديّة والجماعيّة والإنتماء والتاريخ والتراث واللغة والفولكلور والتقاليد الخاصّة بالسكاّن العرب وغيرها، ومن الناحية الأخرى، فإنّ البرنامج يسعى إلى تغيير الواقع التربوي داخل المدارس والأطر التعليميّة من خلال صقل مجموعة قياديّة من المربّين والعاملين في الحقل الجماهيري والثقافي، ليساهموا في بلورة رؤيا وأهداف تربويّة واضحة تقوم على أساس القيم والمبادئ المستمدّة من الثقافة والهويّة العربيّة، وتوفير كافة الأدوات والآليّات المطلوبة لتطبيق هذه الرؤيا داخل المدارس والأطر التربويّة الأخرى، وذلك سعياً إلى إحداث نقلة نوعيّة في جهاز التربية والتعليم العربي وتطويره ليركّز على العمليّة التربويّة التي تعتمد على أسس الثقافة والحضارة العربيّة" بحسب البيان.