الشاب علاء:

هنالك شرائح لا يعتني بها غير الأشخاص المهنيين مثل الأولاد في ضائقة أو أولاد العائلات المستورة ونحن وجدنا رغبة لأن نخلق لهم جو من المرح والفرح

جمعية المعيلات الوحيدات وشبيبة معا تقوم بالاستمرار بمشروع شهر العطاء للسنة الثانية على التوالي، بحيث أن المتطوعين من النساء والشبيبة يقومون بتكثيف أعمال ومشاريع تطوعية في هذا الشهر وذلك لأهميته الشخصية والعامة: فهذا شهر قيمة العطاء حسب برامج وزارة التربية والتعليم، شهر المرأة والأم والربيع ويوم السعادة، والأرض والأعمال الخيرية.


خلال الفعاليات

من أهم الفعاليات التي أقيمت بشكل مميز لهذا العام، ورشة عمل نسائية بواسطة الصور، ورشات فنية ويدوية للأطفال، تنظيف وتعشيب مقبرة الصفا، زيارة لمعهد تابع لمؤسسات أبو داوود، حيث قام المرشدين بتفعيل الأولاد القاطنين والزائرين للمعهد وتوزيع الهدايا عليهم في آخر البرنامج.

وتعقيبا على البرنامج قالت الشابة روان سليمان، في كل عام نطور أفكارنا ونقوم بشيء مميز، هذا العام رأينا أن هنالك واجب علينا إتجاه أهل القبور بحيث قمنا بتقديم القليل وذلك برعاية المقبرة ليوم، واكمل الشاب علاء الحديث: إن هنالك شرائح لا يعتني بها غير الأشخاص المهنيين مثل الأولاد في ضائقة أو أولاد العائلات المستورة ونحن وجدنا رغبة لأن نخلق لهم جو من المرح والفرح من خلال زيارتنا والقيام بفعاليات لهم.

وأضاف أعضاء المجموعة بأنهم رغم خبرتهم لعدة سنوات في التطوع والعمل الإرشادي في الشبيبة الا أن هذه التجربة كان لها طابع خاص جدا وأضاف العديد من القيم السلوكية لديهم. وأعربت سحر شلاعطة عضو في الجمعية بأهمية غرس روح اللإنتماء والتطوع في روح الشباب الصاعد ودعت الجميع للمشاركة في باقي برنامج شهر العطاء والذي سيتوج بأمسية خاصة جدا في 26 اذار لعطاء الأم والربيع .