استضافت المدرسة الكاتب الاعلامي احمد حازم الذي تحدث عن تجربته كصحفي فلسطيني مسلم في اوروبا علما انه عاش سنوات طويلة في المانيا
أعرب مدير المدرسة الاستاذ احمد رشيد عن جزيل شكره وبالغ امتنانه للمحاضرين الافاضل والطلاب الذين بادروا وشاركوا بشكل فعال في انجاح هذه الفعاليات جنبا الى جنب مع معلميهم
اختتمت المدرسة الثانوية "الشاملة" في أم الفحم، فعاليات الاسبوع التوعوي تحت عنوان "نصرة للرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم"، ردا على الرسومات العنصرية المسيئة. وقد استهلت هذه الفعاليات، مطلع الاسبوع، بمبادرة مجموعة من الطلاب والطالبات الذين قاموا بالإستعداد لها عبر تعليق الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة والأقوال المأثورة عن الرسول المصطفى، الذي انار للعالمين سبيل الهدى والرشاد والخير.
ووسط المظاهر الجميلة التي ازدانت بها اروقة المدرسة واقسامها، حلّ الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الاسلامية، ضيفا على طلابها في محاضرة مستفيضة، تحدث خلالها عن "الكيل بمكيالين بما يتعلق بنظرة الغرب الى مبدأ حرية التعبير، موضحا أن "المسّ بالعرب والمسلمين ورسولهم محمد، عليه الصلاة والسلام، مباح وقانوني لدى المجتمع الغربي". أما أن يعبر المسلمون عن معتقداتهم الدينية السمحة والوسطية فيعتبر عندهم نشاطا ارهابيا..!".
وأورد الشيخ رائد صلاح عدة امثلة عن حرمان المسلمين والعرب من حقوقهم الشرعية، مقابل السماح بالمسّ بهم وبمشاعرهم تحت شعار "حرية التعبير" المزيف- كما قال.
كما إستضافت المدرسة الداعية الدكتور حسين وليد أبو رعد، الذي إستعرض أمام طلاب المدرسة ما يتحلى به الاسلام من حضّ على التسامح والصفح والتعايش، مفنّدا ما تروّج له وسائل الاعلام الغربية من اشاعات ومعلومات ملفّقة وكاذبة، وسط حملة تحريض شرسة تجاه المسلمين عامة، والنساء المسلمات الملتزمات باللباس الشرعي خاصة. كذلك استضافت المدرسة الكاتب الاعلامي احمد حازم، ابن مدينة الناصرة ومن مواليد قرية صفورية المهجرة، الذي تحدث عن تجربته كصحفي فلسطيني مسلم في اوروبا، علما انه عاش سنوات طويلة في المانيا، كما قدمه مدير المركز التربوي الاستاذ يوسف غليون امام الطلاب، باعتباره صحفيا معروفا في الداخل وفي العالم العربي وفي اوروبا، وفي سجله "نشاط اعلامي زاخر باللقاءات المميزة من قادة عرب وغربيين، وتقارير صحفية في كبريات الصحف العربية، واربعة كتب".
وتناول الاعلامي احمد حازم مسيرته الاعلامية، مبرزا ما واجهه من ممارسات عنصرية خلال عمله في عدة عواصم اوروبية كونه صحفيا فلسطينيا وعربيا ومسلما، مركّزا في حديثه على خلفية نشر الصحيفة الفرنسية رسومات مسيئة للرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، دون ان تحترم او تأخذ بعين الاعتبار ما يرمز اليه من مكانة لا تضاهيها مكانة، ليس لدى المسلمين فقط، وانما البشرية جمعاء".
واختتمت فعاليات الاسبوع بتوزيع طلاب من المدرسة ومعلميهم الورود على الاهالي، المارّين بالدوار الاول في المدينة وبالشارع المجاور للمدرسة، مع مطوية عن الرسول الكريم والاسلام، على شكل جواز سفر.
وبدوره اعرب مدير المدرسة الاستاذ احمد رشيد عن جزيل شكره وبالغ امتنانه للمحاضرين الافاضل، والطلاب الذين بادروا وشاركوا بشكل فعال في انجاح هذه الفعاليات، جنبا الى جنب مع معلميهم. وخصّ بالذكر كلا من د. ضرغام صالح، يوسف غليون، يوسف ابو راس، مهند مصطفى، محمد محمود نمر، محمود يوسف، سليمان بويرات، واسامة محاميد.