موشيه يعالون:

إيران وحزب الله تلقيا ضربة موجعة في القنيطرة السورية

الخيار العسكري ضد هذا البلد ما زال مطروحاً على الطاولة وأي إتفاق مع إيران يخرج إلى الأفق سيكون أسوأ من عدم الإتفاق وإستمرار العقوبات

قال وزير الأمن، موشيه يعالون، في حديث له مع مجلة "اسرائيل ديفنس" أنه يرحب "بإنتهاز رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو بإلقاء كلمة أمام الكونغرس، كفرصة أخيرة لإظهار موقفه من النووي الإيراني قبل اللجوء الى القوة". كما وأكد يعالون عند سؤاله عن إحتمال توجيه ضربة عسكرية ضد إيران، بأن "الخيار العسكري ضد هذا البلد ما زال مطروحاً على الطاولة. وأي إتفاق مع إيران يخرج إلى الأفق سيكون أسوأ من عدم الإتفاق وإستمرار العقوبات".

موشيه يعالون 

جدير بالذكر أن نتنياهو الإتفاق المرتقب حول النووي الإيراني سيء، وقال: الإتفاق سيء ونحن أفضل حالا من دونه، والبديل عن هذا الإتفاق ليس الحرب وإنما إتفاق أفضل". واعتبر أن الاتفاق النووي المطروح يقدم تنازلات لطهران ولن يمنعها من تطوير برنامجها النووي، و"أن الخيار انحسر بين اتجاهين يجب الاختيار بينهما، الأول سيقود إلى إيران نووية والثاني يقود إلى اتفاق أفضل يمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية".

هذا، وتطرق الوزير الإسرائيلي في حديثه إلى عملية إغتيال مقاتلين من حزب الله وإيران في القنيطرة، معتبرا أنها ألحقت ضربة بطهران والحزب ومنعتهما من تنفيذ عمليات ضد اسرائيل، ولفت إلى أن تواجد المسلحين على الحدود في الجولان حال دون تمكين إيران من تشييد بنية تحتية لمهاجمة إسرائيل. وأكد يعالون قائلا: "إن اسرائيل تراقب عن كثب محاولات الجيش السوري، بمساعدة حزب الله ومستشارين ايرانيين، إعادة السيطرة على مناطق يسيطر عليها المتمردون..إلا أن "اسرائيل، كما في الماضي، لن تتدخل في ما يجري هناك. لكننا ملتزمون بالخطوط الحمراء التي وضعناها، ولن نضبط أنفسنا إزاء أي خرق لسيادتنا، أيا يكن الفاعل".

واعتبر أن عدم الاستقرار في سوريا لا ينعكس سلبيا على اسرائيل، "فمن داخل هذه الفوضى يمكن العثور على فرص. وهذه هي الحال على صعيد المنطقة، إذ هناك أنظمة سنية ترى في إيران والمحور الشيعي والإخوان المسلمين عدوا مشتركا لنا ولهم".