وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان التالي الصادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي ومنسق نشاطات الحكومة في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة وجاء فيه:"لأول مرة منذ سنة 2007 ، سيتم تسويق منتجات زراعية من غزة إلى إسرائيل في سنة الإبراء (السنة التي يُحظر فيها زراعة الأرض) 2014 – 2015. لقد تمّ اتخاذ هذا القرار بعد إجراء فحص ميداني لأهمية هذه الخطوة، بقيادة الوحدة لتنسيق أعمال الحكومة في المناطق ووزارة الزراعة الإسرائيلية، بالتنسيق مع سلطة الضرائب وجهات من السلطة الفلسطينية.

تسويق المنتجات الزراعية من غزة الذي سيبدأ من الأسبوع المقبل، يستوفي متطلبات الجمهور المتدين لشراء منتجات زراعية خلال سنة الإبراء. يعتمد الجمهور المتدين اليوم على المنتجات الزراعية التي تنمو ويتم تسويقها من مناطق الضفة الغربية ومن الأردن.
بالإضافة إلى ذلك، لهذه الخطوة أهمية بالغة لتعزيز اقتصاد القطاع الزراعي في قطاع غزة، حيث تُقدر الإيرادات المتوقعة بما يقارب 3000 شيكل للطن الواحد. في المرحلة الأولى، من المخطط تسويق منتجات زراعية التي تشمل: بندورة، كوسا، وباذنجان. من المتوقع أن تشمل في المراحل التالية توسيعًا إلى أنواع خضروات أخرى بحيث تصل إلى ما يقارب 1000 – 1500 طن، وفقًا لقرارات وحدة حماية النبات في وزارة الزراعة. يجب الإشارة إلى أن الاستهلاك الزراعي في إسرائيل يُقدر بما يقارب 1.2 مليون طن في السنة، بحيث يستهلك الجمهور المتدين تقريبًا %10 من هذا الاستهلاك.
المسؤول عن تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، الجنرال يوأف (بولي) مردخاي: "هذه القرارات تدعم التوجيهات لتحسين واقع وحياة المدنيين في قطاع غزة وكخطوة في إعادة بنائها وترميمها. عملية التصدير ستتم تحت سياسة مراقبة وفحص مشددة، بكل ما يتعلق بالتصدير".