الأديب واللّغويّ العربيّ عطا الله جبر:
تستوقفني في هذا المعرض عشرات العناوين الجديدة في مجالات متعدّدة من الأبحاث والرّوايات لأسماء كبيرة في عالم الأدب
عمّم الموقد الثقافي بيانًا جطاء فيه: "تواصل مكتبة "كل شيء" الحيفاويّة، مشوارها الثقافيّ الذي تميّز باهتمامها الخاص بإصدار الكتب المحليّة ونشرها محليًا وعربيًا. إضافة إلى المجموعات المتنوّعة والقيّمة التي تعمل على إصدارها وتوزيعها بشكل مكثّف على القرّاء ومختلف المؤسسات المحليّة، العربيّة والعالميّة، وكذلك إيداعها في المكتبات العّامة والأكاديمية الرّسميّة لتوثيقها وتوفيرها للجمهور الواسع. وقد حرصت مكتبة "كل شيء" على المشاركة الفعّالة في "معارض الكتاب" الدوليّة التي تقام في الوطن العربيّ، ليس فقط بهدف عرض وتوزيع إصداراتها، على ما يحمل ذلك من أهميّة، إنّما أيضًا للاطلاع عن كثب على آخر إصدارات دور النّشر في مصر، لبنان، الأردن والعالم العربيّ، بغية إحضارها للمعارض المحليّة التي تقيمها في مختلف البلدات والمدن العربيّة في البلاد".
وتابع البيان: ""أسبوع الكتاب العربيّ" الذي افتتحته "المكتبة" يوم الأحد الماضي والمستمر لغاية يوم الثلاثاء القادم في قاعة مار أنطون- (هولي لاند) في الناصرة، اعتُبِر بمثابة الحدث الثقافيّ الأبرز في البلاد، لما يحتويه من مجموعات قيّمة ضمّت العديد من أحدث إصدارات أكبر دور النّشر العربيّة في مجالات مختلفة، توزّعت على الفكر، الفلسفة، الأدب، المجلّدات والموسوعات المخصّصة لكافة الشؤون التربويّة والاجتماعيّة والسياسيّة وما يتمحور حول أبحاث منوّعة في اللّغة العربيّة والطبيّة والعلوم الإنسانيّة عامة".
وجاء في البيان: "تأخذ "المكتبة" بالاعتبار، في معارضها عامة، وفي المعرض المقام حاليّا في الناصرة خاصة، أذواق كافة الأعمار والاهتمامات، ما جعلها تُفرد جناحًا واسعًا لكتب الأطفال التي تقدّم الفائدة والمتعة بطباعة فاخرة وأغلفة أنيقة، صُمّمت بعناية فائقة لجذب انتباه الطفل وتحبيبه بالقراءة. وفي حديث لنا مع الأديب واللّغويّ العربيّ، عطا الله جبر الذي التقينا معه في المعرض، قال: "تستوقفني في هذا المعرض، عشرات العناوين الجديدة في مجالات متعدّدة من الأبحاث والرّوايات لأسماء كبيرة في عالم الأدب، أضافت له أهميّة لا يستطيع أي مهتم بالقراءة أن يمرّ عليها من دون أن تلفت انتباهه وتستدعى محبّته للمطالعة".
أما الأكاديميّة المعلّمة داليا عيلوطي، فقد ركّزت في حديثنا معها على المجموعات الشعريّة التي يضمّها المعرض، وعلى الكتب البحثيّة التي تدور في مجاله تحديدًا، لكتاب كبار، تغري القارئ بأن يقدم عليها لاستقبال ما تحمله من مضامين وإبداع.
وقال النّاشط الثقافيّ والمنسّق لفعاليّات "سلة الثقافة"، كريم أبو عقل: "لفتت انتباهي بشكل خاص، الكتب الاجتماعيّة التي تدور في عالم التربيّة والصحّة والتّغذية إلخ...إلخ... التي اختصرت الكثير من المعارض، لتعرض في معرض واحد، أراها تلبّي حاجتي لقراءة ما كنت قد تعبت في البحث عنة سابقا. وتجدر الإشارة أن هذا المعرض الذي سيكون مفتوحًا حتى يوم الثلاثاء القادم، من العاشرة صباحًا حتى الثامنة مساء، شهد إقبالاً واسعًا من الشخصيّات التربويّة والعلميّة والاجتماعيّة، ومن مختلف المؤسسات الفاعلة بتقديم خدماتها لجمهور القرّاء" الى هنا نص البيان.