المحامي عز الدين جبارين:
مؤسسة يوسف الصديق ستباشر خلال الأيام القليلة القادمة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة من أجل متابعة هذه القضية وتقديم العلاج اللازم للأسير
عمّم محمود لويسي – المركز الإعلامي لمؤسسة يوسف الصديق، بيانًا جاء فيه: "وجه الأسرى الفلسطينيون المعتلقون في سجن ايشل رسالة عاجلة لجميع المؤسسات الحقوقية ومنظمة أطباء بلا حدود وأطباء من أجل حقوق الإنسان، للوقوف عند الوضع الصحي الخطير للأسير ابراهيم الجمال (31) عاما من مخيم العروب قضاء الخليل، والذي فقد النطق والبصر بعد ارتطام رأسه بحديدة (البرش) السرير أثناء تواجده في غرفته".
وتابع البيان: "وقال المتحدث باسم الأسرى في سجن إيشل "معمر شحرور" "نناشد جميع المؤسسات الوقوف عند مسؤولياتها الحقيقية والأخلاقية، فالجمال يموت ببطئ أمام ناظر الأسرى دون أن يكون هناك تحرك جاد لإنقاذ حياته". وذكرت زوجة الجمال "أم محمد " لمركز أحرار لحقوق الإنسان أنها توجهت يوم أمس لزيارة زوجها الجمال في سجن إيشل لكنه لم يستطع التحدث ولو بكلمة واحدة ولم يكن يرى، وحينها انهارت العائلة لحالة نجلها الذي وقع مغشيا عليه وتم نقله لعيادة السجن".
وأشار البيان: "وتضيف الزوجة التي طالبت بالتدخل السريع أن حالة زوجها ابراهيم غاية في الخطورة، وكل شيء به تغير والاعياء قد بدى عليه بشكل كبير، وحالته تتدهور دون أن يكون هناك تدخل لحل مشكلته وتقديم العلاج له جراء اصابته داخل السجن ".
وشدد البيان: "بدورها أكدت مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين في الداخل الفلسطيني على لسان المحامي عز الدين جبارين مدير الوحدة القانونية التابعة لها بأنها ستباشر خلال الأيام القليلة القادمة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة من أجل متابعة هذه القضية وتقديم العلاج اللازم للأسير وذلك ضمن سياستها المتمثلة في متابعة القضايا الإنسانية الصعبة للأسرى الفلسطينيين في المعتقلين في السجون الإسرائيلية" الى هنا نص البيان.