النائب ابراهيم صرصور:

لنا التاريخ والحاضر والمستقبل في هذه الأرض وفي هذا الوطن العزيز، وقد علمتنا ضربة الجلاد أن نمشي على جراحنا ونمشي ثم نمشي ونقاوم

لا خيار أمامنا إلا أن نخوض المعارك النضالية ضد التمييز العنصري والقهر القومي التي تمارسه الصهيونية ضدنا ومن على كل المنابر الممكنة لإنجاز ما يمكن إنجازه لشعب يستحق الحياة الكريمة بكبرياء ديني ووطني وللتخفيف من أضرار سياسات إسرائيل العنصرية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب ابراهيم صرصور، جاء فيه شارك الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة/الحركة الإسلامية بعد عصر يوم السبت 28.2.2015 في إجتماع إنتخابي للقائمة المشتركة في بلدة الفريديس. وقد حضر الاجتماع إلى جانب صرصور كل من: المرشح عبد الحكيم حاج يحيا، النائبة حنين زعبي".

وأضاف البيان "تولى عرافة الاجتماع الشيخ عبد الكريم المصري الذي رحب بالحضور مؤكداً على أهمية العمل المتواصل من أجل تحقيق نصر كبير للقائمة المشتركة لما لذلك من تأثير ليس فقط على الصعيد المحلي. تلا ذلك كلمات بدأت بكلمةالمرشح عبد الحكيم عن الحركة الذي قال: "يجب أن يكون لنا صوت في البرلمان للنضال من أجل التصدي لسياسات الدولة والنضال من أجل المساواة في الحقوق في شتى المجالات، خاصة في إقامة مناطق صناعية، توسيع مناطق نفوذ وخلق فرص عمل خاصة للأكاديميين" "كما جاء في البيان.

وتابع البيان "بعدها جاءت كلمة النائبة حنين الزعبي من التجمع، حيث قالت: "الوحدة هي إنجاز تاريخي، فبقوتنا التي ستكون الثالثة يتوجب علينا العمل لنكون أصحاب تأثير من أجل النضال للحصول على حقوقنا"، مشددة على أهمية أن تكون الجماهير العربية إيجابية ومتفائلة من أجل صنع التغيير من المهم جداً القضاء على الشعور بالإحباط في وسطنا العربي. نريد مساواة تامة. اسرائيل تريد عرب في الكنيست لكنها لا تريد أن تسمع صوتهم" "كما جاء في البيان. 

وأضاف البيان "ومن جهته قال النائب ابراهيم صرصور: "لنا التاريخ والحاضر والمستقبل في هذه الأرض وفي هذا الوطن العزيز، وقد علمتنا ضربة الجلاد أن نمشي على جراحنا، ونمشي ثم نمشي ونقاوم. لا خيار أمامنا إلا أن نخوض المعارك النضالية ضد التمييز العنصري والقهر القومي التي تمارسه الصهيونية ضدنا، ومن على كل المنابر الممكنة لإنجاز ما يمكن إنجازه لشعب يستحق الحياة الكريمة بكبرياء ديني ووطني، وللتخفيف من أضرار سياسات إسرائيل العنصرية". وأضاف: "لن نستقيل من التاريخ، وسنبقى في المواجهة. أمامنا فرصة نوعية لتحويل الوحدة التي تحققت الى مشروع وطني شامل، وثقافة دينية ووطنية متجذرة تحمي وجودنا من أعدائنا وانفسنا على حد سواء". وأكد النائب صرصور على أن: "فريضة الساعة تستوجب منا العمل الجاد والإرتفاع الى مستوى المسؤولية، وإثبات أن ما عشش في ادمغة الصهاينة ومنهم (ليبرمان) ضدنا إنما هو أوهام واحلام، سنثبت بعون الله اننا قادرون على هزيمتها بوحدتنا وعملنا المشترك في كل الميادين ومنها البرلمان..من أجل احث الجميع للخروج للتصويت، فعدم مماسة حق التصويت انما يصب في خدمة الجلاد ، وهذا ما لا يجب ان يرضى به عاقل". " كما جاء في البيان.  

وجاء ايضا في البيان "وفي الختام أشاد عريف الإجتماع بأهالي الفريديس وحثهم للخروج والتصويت للقائمة المشتركة وكنس الأحزاب الصهيونية. هذا، وشارك النائب صرصور مع النائب زحالقة والمرشح دكتور يوسف جبارين في إجتماع إنتخابي في بلدة مصمص، أكد فيها الجميع على ضرورة استغلال الفرصة السانحة للدفع بالنضال العربي في الداخل الفلسطيني الى آفاق جديدة" بحسب البيان.