مديرة مدرسة سمارت لعلاج اطفال التوحد في عرابة:
يشاركنا اليوم الدراسي مجموعة من المعالجين والاكاديميين ومدراء وأهالي ومعالجين بالنطق والتواصل
نهتم من أجل زيادة الوعي والأدوات في كيفية التعامل مع الأطفال ممن يعانون من التوحد واطفال التوحد هم من يعانون من التواصل مع الأخرين والبيئة المحيطة
راضون بشكل كبير في مدرستنا كوننا نقوم بتأدية الخدمات المطلوبة لجميع اطفالنا بوسائل شتى مثل العلاج بالتشغيل وعلاج النطق والتواصل والدراما والعلاج بركوب الخيل والماء وطاقم من المعلمين المختصين بذلك
تحت عنوان "ماذا؟ متى؟ لماذا؟" أقامت مدرسة سمارت في عرابة لتأهيل الاطفال على طيف التوحد وفريق من الخبراء في الجامعة العبرية وجمعية آلوط في مركز محمود درويش الثقافي في عرابة لقاءا هو الخامس من سلسلة اللقاءات المخصصة للبحث في تعليم وطرق العلاج للأطفال على طيف التوحد وذلك لإيمانها بأهمية البحث العلمي في أحداث نقلات أساسية في هذا المجال ومن أهمها "البحث العلمي من التنظير الى التطبيق".
افتتح اللقاء بترحيب من علي عاصلة رئيس المجلس المحلي في عرابة ورأفت عياشي ممثل جمعية آلوط بالحضور، من الجدير بالذكر بأن اللقاء قد سلط الضوء على قضايا إهتمام الأوساط الأكاديمية المعلمين وأولياء الأمور.
القت المحاضرة البروفيسور يوناتا ليفي والدكتور توم جمبل ومن بعدها طرحت الاسئلة والمداولة من قبل الحضور وقد أدارت اللقاء هوازن موسى مديرة مدرسة سمارت في عرابة وفي النهاية شكرت وأشادت بالحضور من الأوساط الأكاديمية ككلية سخنين، جمعية آلوط على دعمها ومشاركتها في تنظيم اللقاء بالإضافة الى فريق الخبراء من الجامعة العبرية وخصت بالشكر مؤسسي وطاقم المدرسة، حيث أكدت دعم المدرسة مستقبلا لكل ما يفيد ويصب في مصلحة الطلاب على طيف التوحد، وقالت: "إن المدرسة وروضاتها تفتح أبوابها لإستقبال جميع الطلاب على طيف التوحد بالإضافة الى إستعدادها لتقديم كل الخدمات التي تلزمهم".
هذا، وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مديرة مدرسة سمارت لعلاج اطفال التوحد في عرابة، قالت: "يشاركنا اليوم الدراسي مجموعة من المعالجين، والاكاديميين ومدراء وأهالي ومعالجين بالنطق والتواصل، نهتم من أجل زيادة الوعي والأدوات في كيفية التعامل مع الأطفال ممن يعانون من التوحد، واطفال التوحد هم من يعانون من التواصل مع الأخرين والبيئة المحيطة، ونحن راضون بشكل كبير في مدرستنا كوننا نقوم بتأدية الخدمات المطلوبة لجميع اطفالنا بوسائل شتى مثل العلاج بالتشغيل وعلاج النطق والتواصل والدراما والعلاج بركوب الخيل والماء وطاقم من المعلمين المختصين بذلك، ومن يزور المدرسة يشاهد المعاملة الجيدة والخبرة الكبيرة لدى الطاقم الاداري والمعالج، وبالرغم من أن المدرسة بعمر 3 سنوات إلا أننا قطعنا شوطا طويلا في أن نكون المدرسة للطلاب على طيف التوحد وليس مدرسة طلاب على طيف التوحد ويهمنا أن نقدم أروع واجمل تلك الخدمات".