الجمعية (تنظيم مؤسسات) التي تضم منظمات ومؤسسات من عدة بلاد ستقوم بربط تكنولوجيا "الأنف الالكتروني" للهواتف الذكية مما يؤدي إلى تشخيص مبكر وسريع ودقيق للعديد من الأمراض وبتكلفة أقل
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه "ستة ملايين يورو - هذا هو المبلغ الذي يخصصه الإتحاد الأوروبي للجمعية (كونسورتيوم – تنظيم مؤسسات) برئاسة البروفسور حسام حايك من معهد العلوم التطبيقية - التخنيون. يشارك في ذلك التنظيم، شركة "سيمنز" بالإضافة الى الجامعات ومعاهد الأبحاث وشركات في ألمانيا، النمسا، فنلندا، ايرلندا، لاتفيا وإسرائيل. الشركة الاسرائيلية المشاركة في هذا التنظيم هي NanoVation-GS - ספין אוף من التخنيون - ويترأسها خريجا التخنيون الدكتور غريغوري شوستر والسيد ساغي جليكسمان (M.Sc)، اللذين أنهيا دراستهما العليا في مختبر البروفيسور حايك".
وأضاف البيان "منذ عام 2011 خصَّص الإتحاد الأوروبي 5.4 ملايين يورو لتنظيم مماثل برئاسة البروفيسور حايك، كجزء من برنامج الإطار السابع للتحاد الأوروبي. المنحة الحالية، التي ستُقدَّم باطار برنامج Horizon 2020 سيعمل على تعميق التكنولوجيا التي يعمل على تطويرها البروفسور حايك في السنوات الأخيرة، منذ انضمامه الى التخنيون كعضو هيئة تدريس في نهاية مرحلة ما بعد الدكتوراه (פוסט-דוקטורט) في Caltech - معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، كاليفورنيا. الحديث عن تكنولوجيا لاكتشاف وتشخيص أمراض مبكر وسريع وغير مكلف وغير مزعج، على أساس التنفس. تشخيص كهذا يمكّن تحديد أمراض معينة "لفئات الأكثر عرضة للخطر" داخل الجمهور عامة، والوقاية وعلاجها في الوقت المناسب أو في مرحلة مبكرة من المرض. يعتبر هذا المشروع نجاحا كبيرا سواءً على الصّعيد البحثي وأيضا على الصَّعيد التكنولوجي".
وجاء في البيان "في المرحلة التالية من البحث، الذي سيعتمد على المنحة الجديدة، سيتم التَّشديد على ربط تلك التكنولوجيا في الهاتف الذكي. هذا المشروع - SNIFFPHONE - من شأنه أن يؤدي الى مُنتَج مقترن بالهاتف الذكي ويكون سهلا للتشغيل وقابل لتكرار الإستخدام (repeatable)، ولن يعيق الفعاليات اليومية العادية للمستخدم. سيتم تحقيق هذا الهدف من خلال وبواسطة صفائح استشعار صغيرة التي ستقوم "بقراءة" النَّفس ونقل البيانات والمعطيات إلى الهاتف النقال، ومنه الى جهاز معالجة المعلومات الذي يقوم بتفسير البيانات والمعطيات وتحديد مدى وجود المرض وتفاصيله. SNIFFPHONE، حسب تقدير البروفسور حايك، هو "الحلّ الأمثل والأنجح بفضل خصائصه: إذ أنه سيكون صغير الحجم مقارنة بالحلول الأخرى القائمة، غير مكلف وأرخص من الحلول الأخرى، يستهلك كمية ضئيلة من الكهرباء وبالأساس يمَكّن التشخيص المبكر وفوري ودقيق وغير مزعج. التشخيص المبكر، غنيّ عن القول، يمكن أن ينقذ الأرواح عندما يتعلق الأمر بأمراض خطرة تهدد الحياة مثل السرطان" ".
وأضاف البيان "منذ انضمامه إلى معهد العلوم التطبيقية - التخنيون كأستاذ وعضو طاقم في كلية الهندسة الكيميائية في نهاية عام 2006، حاز بروفسور حايك على عشرات الجوائز والمنح وأوسمة الشرف. منها جائزة الامتياز على اسم ماري كيري، ومنحة مجلس الأبحاث الأوروبي الـ- European Research Council (ERC)، ومنح مقدمة من صندوق بيل وميليندا غيتس، وغيرها. لقد عُيّن بروفسور حايك واحد من 35 كبار العلماء ضمن قائمة العلماء المبادرين السبّاقين الشباب في العالم حسب تدريج MIT، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وحصل على وسام "فارس الأكاديميين" من قبل الحكومة الفرنسية وجائزة هرشل ريتش (مرتين)، وحاز على جائزة تينا في تقنية النانو، وجائزة العلوم التطبيقية، بالإضافة الى ما يقارب 45 جائزة وأوسمة أخرى. تمّ انتخابه ليكون ضمن قائمة الـ - "50 ألمع دماغ في البلاد"، وضمن قائمة "العلماء الأربع الذين يشيد بهم العالم"، وقائمة "عشرة الشباب الناجحين في البلاد"، وغيرها. وبالإضافة إلى تلك الجوائز، التي تُمنح لمساهمة علمية بحثية بارزة، حاز أيضا على جائزة التعليم الأرفع شأنا التي يمنحها التخنيون - جائزة يناي للتميّز في التّربية الأكاديميّة.
في عام 2014، وبمبادرة رئيس التخنيون وباستشارة منهجية من قبل بروفسور ميري براك، قام بروفسور حايك، بتقديم مساق مفتوح لجمهور كبير (أون لاين)، (MOOC - Massive Open Online Course) في مجال "تكنولوجيا النانو ومجسات النانو"، الذي استقطب حوالي 42000 مشارك في المساق " بحسب البيان.