عَشِقْنا الشَّامَ إيْمانا
وَغَنَّيْناها أَلْحانا
وَبِالْعِشْقِ تَوَحَّدْنا
لَها الِّلوا وَجَوْلانا
ربُوْعَ المَجْدِ يَا وَطَني
فَعُوْدِيْ نَحْوَنا الآنا
سَلامُ الشَّوْقِ لِلشَّامِ
لِنَنْزَعْ مِنْها أَحْزانا
سَلامٌ مَا بِهِ شَكٌّ
تَنادَتْ فِيْهِ أَزْمانا
فَشامُ أَهْلُ ذا المَجْدِ
بِها الأشْبالُ شُجْعانا
وَغَى الْحَرْبِ لَهُمْ ذَلَّ
فَهُمْ مَنْ سَادُوا مَيْدانا
إِذا الأَعْداءُ قَدْجَنَحوا
إِلَى السِّلْمِ فَجنْحانا
فَنَحْنُ أَهْلُ إيْمانٍ
وَأهْلُ الحَقِّ إنْسانا
فَعَلَّ الجَّارَ قدْ يُمْسي
أَخاً في غَيْرِ ما كانا
فَلِلْخَيْرِلِكَيْ نَصْبِحَ (م)
إخْواناً وَجِيْرانا
عَلَيْنا مَحْوَ ذَا الْماضي
بِنا كَيْ يَعْلُوَ الشَّانا
لَنا كَيْ يَبْعَثَ اللهُ
مِنَ الُّلدْنِ وَإحْسانا
عَلَيْنا أَنْ نَرى السِّلْمَ
وَقَدْ صِرْناهُ سُكَّانا
أُحَيِّيْكِ أيَا شامُ
فَفِيْكِ الشَّعْبُ قَدْ عانَى
فرَنْسِيَّاً وَمُحْتَلاًّ
بِهِ جَاكٌ وَعُثْمانا
سَلاَمُ النُّوْرِ لِلْوَطَنِ
دُهُوْراً يَبْقى .. أَزْمانا
فَإنَّ الرُّوْحَ تَفْديهُ
سَيَأْتِ مِنْكَ جَوْلانا
سَلامُ الرُّوْحِ والرَّاحِ
مَحَا حِقْداً وأحْزانا
رُبى الجَّوْلانِ أَوْطَانيْ
وَسُوْرِيَّا كأَمانا
بِهِ التُّفَّاحُ مَعْقِلنا
وَزَيْتُوْناً وَرُمَّانا
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net