منير شواهنة عضو الجمعية :
قررت الجمعية أن تتوجه لأهل الخير من أهلنا في داخل الخط الأخضر وتعرض عليهم حالة الأسرة ومدى حاجتها لهذه المساعدات والوقوف إلى جانبها ،وفعلا تم بحمد الله التبرع من بعض الأخوة مشكورين وجمع ثمن العربات وشرائها وتقديمها كهدية مع أغراض أخرى لهذه الأسرة
خلال زيارات الجمعية الاسلامية لاغاثة الايتام والمحتاجين من الداخل لبيوت وأسر الأيتام في الضفة الغربية التي تقوم بها بشكل دوري في كل شهر كانت الزيارة الأخيرة الشهر الماضي لمنطقة طوباس وخلال الزيارات كان لهم لقاء في مخيم الفارعة مع أسرة فيها يتيمتان من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعانيان من عدم القدرة على المشي والوقوف.
كانت الأم قد توجهت لعدة مؤسسات وجهات رسميه لتزويدها بعربات ووسائل مسانده لبناتها لمساعدتها على القدرة في التنقل وممارسة حياتها اليومية مع هاتان البنتان ، إلا أن أحدا لم يستجيب لطلباتها المتكررة واكتفوا بالوعود والمماطلة.
ويقول منير شواهنة عضو الجمعية :" قررت الجمعية أن تتوجه لأهل الخير من أهلنا في داخل الخط الأخضر وتعرض عليهم حالة الأسرة ومدى حاجتها لهذه المساعدات والوقوف إلى جانبها ،وفعلا تم بحمد الله التبرع من بعض الأخوة مشكورين وجمع ثمن العربات وشرائها وتقديمها كهدية مع أغراض أخرى لهذه الأسرة"، وأضاف شواهنة: "كان اللقاء مع الأسرة مؤثرا جدا حيث أنها تفاجئت من هذه الهدية وأجهشت بالبكاء والحمد والثناء لله أولا ومن ثم للجمعية وأهل الخير الذين تبرعوا بهذه العربات مشكورين، ومن هنا فإن الجمعية ألإسلاميه لإغاثة الأيتام والمحتاجين تتقدم بشكرها الجزيل لأصحاب القلوب الرحيمة الذين ادخلوا الفرحة والسرور على قلب هاتان اليتيمتان وأمهما وحتى جيرانهم وأصدقائهم الذين بدأوا بتوزيع الحلوى فرحين لفرح هذه الأسرة الكريمة، بقي أن نذكر أنه مثل الجمعية في هذه الزيارة الشيخ إبراهيم اكتيلات رئيس لجنة المراقبة، والشيخ نائل عيسى مدير الجمعية، والأخ منير شواهنه سكرتير الجمعية في الشمال والأخت أم أسيد مندوبة الجمعية في طوباس".