وزير الزراعة:

هذه المبادرة الفريدة في خصوصيتها ستكون محفزا هاما لمشاريع مماثلة تنهض بالاقتصاد المحلي وبمنطقة النقب عموما

وصل بيان صحفي صادر عن غدير هاني من مكتب المجلس المحلّي حورة، جاء فيه: "بحضور وزير الزراعة يائير شامير ورئيس المجلس المحلي في بلدة حورة د. محمد النباري، ولفيف من المدعوين والضيوف من البلاد والخارج، تم مؤخرًا تدشين المرحلة الثانية من مشروع (وادي عتير) الزراعي، وهو المنظومة الزراعية المستدامة الاولى من نوعها في البلاد. وقال وزير الزراعة: "إن هذه المبادرة الفريدة في خصوصيتها ستكون محفزا هاما لمشاريع مماثلة تنهض بالاقتصاد المحلي وبمنطقة النقب عموما".



وتابع البيان: "أما رئيس مجلس حورة المحلي الدكتور محمد النباري فقد أعرب عن سعادته لتنفيذ هذه المرحلة التي اصبح المشروع واقعا ملموسا، حيث انتقل من مرحلة التخطيط الى مرحلة التنفيذ الفعلى على ارض الواقع، منوها الى أسلوب العمل العلمي المستند الى الاستدامة الكاملة وهو ما يميز هذه المنظومة البيئية في مناخ صحراوي، وأشار النباري الى ان المشروع هو الثالث من نوعه في العالم، الاول في (چاڤيوتاس) وهي القرية البيئية في كولومبيا، والثاني في كوستاريكا، والمشروع الثالث بالقرب من بلدة حورة بالنقب.
ويذكر أن مشروع ( وادي عتير ) تم بقرار حكومي ، ويحظى بتمويل من الوزارات المختلفة، كما تم التخطيط له من قبل معهد التنمية المستدامة في نيويورك، كما يلقى المشروع الدعم المتواصل من سلطة التطوير الاقتصادي للوسط العربي في مكتب رئيس الوزراء، وعلى رأسها السيد أيمن سيف، كذلك تواكب وزارة تطوير النقب والجليل المشروع الذي يتم تنفيذه بطاقات عربية محلية منذ خطواته الاولى ، حيث عملت الوزارة على وضع المشروع على طاولة الحكومة واتخاذ القرار الحكومي بشأنه".
 
وإختتم البيان: "كما اكتسب المشروع شهرة عالمية، وذلك لكونه يستخدم تقنيات حديثة مثل مصادر الطاقة الخضراء والتدوير، كما يربط بين الحداثة والاستفادة من الموروث الثقافي والزراعي لعرب النقب. ويشتمل المشروع الذي يمتد على مساحة مئات الدونمات، أقساما لتربية المواشي، والزراعة الخالية من الكيماويات، وقسما اخر للاعشاب الطبية. كما يشتمل المشروع على مركز كبير للزوار والطلاب، كما سيشكل محطة تعليمية متكاملة للاستفادة من التجربة الزراعية والبيئية النادرة التي يستند اليها المشروع ، اضافة الى بناء مركز للإرشاد وآخر للأبحاث والدراسات الأكاديمية والتطوير".