عليكم أن تعلموا أنه لا يوجد مقياس أو معيار دقيق بنسبة 100% لإختيار الشخص المناسب

لا توجد في الحياة بشكل عام قواعد ثابتة لا يمكن كسرها، ولا يوجد ما هو صحيح وما هو خاطئ بنسبة 100%، وكذلك الأمر في الحب! لا تعلم ما هو الصحيح وما هو الخاطئ، وما هو المناسب وما هو لا، ولا توجد قاعدة نسير عليها، ولا معايير حديدية لا يمكن تغييرها.

صورة توضيحية

فلكل منا نصفه الثاني والمناسب له، وليس بالضرورة أن يكون مطابقًا لنا أو مشابهًا له بشكله أو وظيفته أو أطباعه، لكن هناك كيمياء وسحر يجذب العاشقين، لكن كيف نتاكد أن من إختاره قلبنا هو الشخص المناسب وهو الذي سنستمر معه في طريق الحياة؟ تابعوا هذه النصائح!

- عليكم أن تعلموا أنه لا يوجد مقياس أو معيار دقيق بنسبة 100% لإختيار الشخص المناسب.

- مهما كان يحمل الشريك من مواصفات تبدو جيدة بل وربما ممتازة للمجتمع، إلا أن الأمر الاهم هو رضاك أنت! وبكلمات أخرى إن لم تكن راضيًا بنسبة كبيرة جدًا بعد كل لقاء مع الحبيب، راضيًا عن تصرفاته، إهتمامه بك، طريقة التعبير عن الحب، فعلى ما يبدو أن هذا الشخص لا يناسبك ولا يرضي تطلعاتك ورغباتك.

-  أحد اهم الامور هي "ترجمة" تصرفات وأقوال الحبيب بالشكل الصحيح وبالطريقة التي هو بالفعل قصدها، إن لم ينجح كل منكما بذلك فعليكما أن تفكرا جيدّا في إستمرار عاقتكما.. فالترجمة الخاطئة بإستمرار وعدم التفاهم هو مصباح أحمر ينذر بالخطر!

- الإهتمام بالتفاصيل الكبيرة والصغيرة، خاصة تلك التي تهم الشريك فعلًا، و أحد أهم مفاتيح العلاقة الناجحة والتي قد تستمر طويلًا. إن عدم إهتمام الشريك بالتفاصيل التي تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لك، حتى لو لم تكن كذلك لالنسبة له، أمر غير محبب وغير مرغوب وإشارة واضحة أنكما غير ملائمين لبعضكما!