فَلْيَلعنَ اللهُ النقودا
إذ تجعلُ الإنسانَ وَحْشا
وَلْنَحْفظَ العَهْدَ الإلهي
توحيدُهُ في القلب أنشا
كلّ الأماني واعِداتٌ
أنْ يرتقي شعرٌ وعَرشا
نحوَ العَنانِ مُرْتَقاهُ
مَوْسومُهُ سِحْرٌ بِإنشا
**********
أخّاهُ يا شَمْسَ الأضاحي
فَلْيُكْبِرَ الإنسَ اتّضاحي
ولْيَرجعَ النور سنيّاً
بالإكتمال الإنشراحي
فالصَّدْرُ مَغمومٌ حزينٌ
كَيْ يَشْغَفَ شَمَّ الأقاحي
فَلْنُعْطِهِ أورادَ حُبٍّ
قد أورَسَتْ والقلبُ ناحِ
نحوَ الفِدى يرتادُ قُدْساً
كي ترتقي شمس الأضاحي
يا شمسَنا الغَرّاءَ يا نورَنا(م)
الّذي في الأُفْقِ صاحِ
زيدي بَهاءً شاعِريّاً
تَصَفّحي كُلَّ النَّواحي
إنَّ الإلهَ الواحِدَ لَمْ
يَخلقْ لِشَيءٍ باتّضاحِ
إلاّ وقَدْ أوجَدَ حِكماً
وحِكْمَةً – كُلَّ اصطباحِ
في كُلِّ شيءٍ لغزُهُ قد
هَيّأَ فجراً للصّباحِ
سبحانهُ من خالِقٍ مُبْدِعٍ(م)
لِخَلْقِ الإنشراحِ
سبحانه من خالقٍ واثِقٍ(م)
بصنعِ الإصطفاحِ
فَهْوَ الرَّحيمُ قد تعالى
فيه الرَّجا عندَ الفَلاَحِ!.
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net