الاشتياق: لا تستغربي عزيزي الشابة فالشوق للآخر له حسنة وليس نقطة سلبية لأن علاقات كثيرة وعلى رغم إرتكازها إلى الاحترام المتبادل لكنها تفتقد إلى تلك اللهفة التي يتميز بها العاشقون ويفقد اللقاء سحره
عزيزتي الشابة، يبين موقع العرب.نت لك اليوم حسنات العلاقة العاطفية عن بعد، ربما انت ترين في هذه العلاقة عناء وتعب وإشتياق، ولكن لها حسناتها، وهي كالتالي:
صورة توضيحية
التروّي: بسبب المسافات بينكما تضطران للتروي، إن كان من حيث تطور العواطف والمشاعر لكل واحد منكما اتجاه الآخر أو من جهة إتخاذ القرارات خصوصا المصيرية منها كالخطوبة والزواج، والتي غالباً ما يعميها الحب الكبير والإنبهار بالآخر فتكون قراراً يغلب عليه التسرّع سريعاً ما يصطدم بالواقع ويحتّم العودة إلى الوراء.
الاشتياق: لا تستغربي عزيزي الشابة، فالشوق للآخر له حسنة وليس نقطة سلبية، لأن علاقات كثيرة وعلى رغم إرتكازها إلى الاحترام المتبادل لكنها تفتقد إلى تلك اللهفة التي يتميز بها العاشقون ويفقد اللقاء سحره. في حالة العلاقات ذات المسافات، يبقى الإشتياق مشتعلا بين الاثنين وتبقى فكرة اللقاء هي الحلم الأكبر الذي يخاف خسارته الطرفان ولا يصبح أبداً واجباً أو حدثاً عابراً، بل يبقى أبداً محافظًا على قيمته.
المساحة الخاصّة: من أهم ما تؤمنه هذه العلاقة، التي تفصل بين الحبيبين المسافات هي العالم الخاص من المعارف والتطلعات والهوايات.
التجدد: عندما يكون حبيبك بقربك عزيزتي الشابة، ستعرفين كل اخباره، وهنا قد يتسلل الروتين الى العلاقة ويتحكم بها، ولكن بفضل البعد سيكون لدى الطرفين الفضول الدائم لمعرفة ماذا يجري في حياة الطرف الآخر.