الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

مؤسسة الأقصى: لا حق للاحتلال وأذرعه التنفيذية بالتدخل في شؤون المسجد

كل العرب
نُشر: 15/01/15 12:52,  حُتلن: 13:03

اهم ما ورد في البيان :

الأمر المطروح هو مسعى من قبل أذرع الاحتلال الاسرائيلي الى رسم روايات تلمودية كاذبة عن المسجد الأقصى وادعاء بوجود أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم

موقع صحيفة معاريف الاسرائيلية على الانترنت نشر قبل يومين تقريراً نقل فيه تصريحات وصور لإحدى شخصيات الهيكل المزعوم "تسحي دفيرة" يتفاخر فيها أنه وبعد جهود شعبية وقانونية لمنظمته

عممت مؤسسة الاقصى بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، وأن لا صلاحية ولا حق للاحتلال الاسرائيلي وأذرعه التنفيذية بالتدخل في شؤونه أو في مشاريع الصيانة والترميم التي تقوم عليها دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، وحذرت المؤسسة من تقارير صحفية إسرائيلية وأخرى لمنظمات الهيكل المزعوم، تنشر فيها معلومات تتفاخر فيها بأن هناك حالة من الرقابة المشددة واللصيقة وعلى مدار الساعة، من قبل "سلطة الآثار الاسرائيلية" وقوات الاحتلال، لأي عمل او مشروع تصليح أو ترميم تقوم به دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، في المسجد الأقصى".

وقالت المؤسسة كما ورد في البيان: "إن موقع صحيفة معاريف الاسرائيلية على الانترنت، نشر قبل يومين تقريراً نقل فيه تصريحات وصور لإحدى شخصيات الهيكل المزعوم " تسحي دفيرة" ، يتفاخر فيها أنه وبعد جهود شعبية وقانونية لمنظمته التي يُطلق عليها اسم" اللجنة للحفاظ على الآثار في جبل الهيكل- المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى-" (وهي اللجنة التي نشطت منذ نحو خمسة عشر عاماً ، ضد أعمال الصيانة والترميم في المسجد الأقصى ، وادعت أن ذلك يسبب تدمير الآثار اليهودية في الموقع – حسب قولهم وإدعائهم -)، فباشرت " سلطة الآثار الاسرائيلية" وأفراد من قوات الاحتلال قبل أسبوعين بوضع رقابة لصيقة من احد أفراد "سلطة الآثار الاسرائيلية" ورجل أمن من قوات الاحتلال ، لمشروع مد خط أنابيب للتصريف الصحي ، في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى".

واضاف البيان: "وتضمن التقرير تحريضاً على الأعمال التي قامت بها دائرة الأوقاف الاسلامية ولجنة الإعمار في سنوات التسعين في المسجد الأقصى ، خاصة أعمال ترميم وافتتاح المصلي المرواني ، وادعى " دفيرة" في تصريحات له أنه ومن خلال نشاطه فيما يسمى، "غربلة تراب الأقصى" وُجدت عدد من المكتشفات الأثرية من زمن الهيكل الأول والثاني المزعومين ، وقالت "مؤسسة الأقصى "هذا الأمر لم يقم عليه أي دليل أو إثبات ، حتى أن علماء آثار اسرائيليين نفوا الموضوع جملة وتفصيلاً، وأكدت المؤسسة أن الأمر هو مسعى من قبل أذرع الاحتلال الاسرائيلي الى رسم روايات تلمودية كاذبة عن المسجد الأقصى ، وادعاء بوجود أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم"، وختمت "مؤسسة الأقص" بيانها بتأكيد وقوفها الى جانب دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس ، ودعمها بكل ما تقوم به من مشاريع حفظ وصيانة وترميم المسجد الأقصى ، رغم أن الاحتلال يحاول عرقلتها" بحسب البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
329040.78
BTC
0.52
CNY
.