أسامة السعدي سكرتير حزب الحركة العربية للتغيير:

بحسب استطلاعات الرأي فإن أحمد طيبي يحظى بشعبية واسعة

 هنالك اتصالات مع الجبهة والحركة الاسلامية في حال فشل القائمة المشتركة

في القائمة المشتركة يجب أن تكون وجوه جديدة، لان هذا هو مطلب الشارع ايضًا وليس فقط تقديم القائمة

حذرنا من أن تكون هناك اتصالات لأحزاب في غرف التي يمكن أن يكون من ورائها تآمر علی الحركة العرببة للتغيير

 في حالة، لا سمح الله، لم نوفق في اتمام القائمة المشتركة فالخيار الاخر سيكمن في اقامة قائمتين تتفق كل واحدة منهما علی فائض الاصوات

أكد المحامي أسامة السعدي سكرتير حزب الحركة العربية للتغيير بأنهم "مصرون على أن يكون لهم تمثيل أوسع في القائمة العربية المشتركة، ولن يتنازلوا عن هذا المطلب". موقع العرب وصحيفة كل العرب تحدث لأسامة السعدي وكان لنا معه هذا الحوار.

المحامي أسامة السعدي

العرب: ما هو موقفكم من مجريات الاحداث فيما يتعلق بانتخابات الكنيست؟
السعدي: الجهود موجهة نحو اتمام قضية القائمة المشتركة الواحدة. هذا هو الهدف الاساسي ورغبة الشارع. ونری أن هذا الامر مهم جدًّا، حتی اننا قدمنا تنازلات في هذا الموضوع، فبحسب استطلاعات الرأي فإن أحمد طيبي يحظى بشعبية واسعة، وقلنا إن مكانة الدكتور لا تحدد بناء علی مكانه في القائمة، لكننا مصرون علی أن تحصل الحركة العربية للتغيير علی تمثيل يعكس قوتها الحقيقية والتصاعد الكبير في شعبيتها وشعبية الدكتور الطيبي. لذلك نصر علی أن تحصل الحركة على مقعدين في الكنيست القادمة وأن تكون ممثلة بعضوين.

العرب: أين وصلت تركيبة القائمة العربية المشتركة؟
السعدي: هنالك اتصالات تجري مع الاحزاب المختلفة، ومن المفروض في الايام القريبة أن يعقد اجتماع رباعي للجبهة والحركة الاسلامية والتجمع والحركة العربية للتغيير، للتداول في موضوع كيفية تركيب القائمة المشتركة. عمليًّا من المفروض أن تكون في القائمة المشتركة وجوه جديدة وتمثيل لكافة القطاعات.

العرب: سبق وأن كتب الدكتور احمد طيبي عن صفقات تجري، ما هو المقصود من ذلك؟
السعدي: أتصور أن الامكانيات كبيرة إذا صدقت النوايا وإذا قدم الجميع التنازلات. نحن حذرنا من أن تكون هناك اتصالات لأحزاب في غرف، التي يمكن أن يكون من ورائها تآمر علی الحركة العربية للتغيير، وقلنا إنه لا يمكن أن تكون قائمة مشتركة بدون الحركة العربية للتغيير.

العرب: ماذا لو فشلت المساعي لبناء قائمة مشتركة؟
السعدي: ستبقی كافة الخيارات مفتوحة، في حالة، لا سمح الله، لم نوفق في اتمام القائمة المشتركة، فالخيار الاخر سيكمن في اقامة قائمتين، تتفق كل واحدة منهما علی فائض الاصوات والتعامل مع الامر بروح رياضية عالية وعدم التجريح، ولا بد من الاشارة انه لا توجد امكانية للذهاب بثلاث قوائم كما حصل في الانتخابات السابقة.

النائب أحمد الطيبي

العرب: مع من ستتفاوض الحركة العربية للتغيير اذا فشلت القائمة المشتركة؟
السعدي: هنالك اتصالات مع الجبهة والحركة الاسلامية في حال فشل القائمة المشتركة، وسوف نواصل البحث عن خيارات اخری.

العرب: تشير في سياق حديثك بأنكم تريدون أن يكون عضوان للحركة على الاقل، من هي الشخصية الثانية التي ستطرحونها على الساحة؟
السعدي: المجلس العام في الحركة المكوّن من 175 عضوًا من كافة المناطق سيجتمع وسيقرر هوية المرشح الثاني للحركة العربية للتغيير.

العرب: هنالك اقاويل تشير الى أن الحديث يدور عنك؟
السعدي: لم يتم اختيار شخصية، المهم هو ضمان مقعدين وليس الشخص.

العرب: لكن مهم أن تعرف الجماهير عن أي شخصية تتحدثون فيما اذا كانت جماهيرية وسياسية؟
السعدي: المرشح الثاني سيكون ذا باع طويلة في العمل الجماهيري والسياسي، ولديه كافة القدرات لخوض هذه المعركة.

العرب: هل يمكن أن أفهم من حديثك بأنكم لن تعودوا للائتلاف مع الحركة الاسلامية في حال تشكيل قائمتين؟
السعدي: الحركة الاسلامية الان هي تفاوض لوحدها بالنسبة لقائمة مشتركة. نحن كنا نفضل أولاً انجاز الموضوع الثنائي بين العربية للتغيير والحركة الاسلامية ضمن الموحدة والعربية للتغيير، لكن مع الأسف الاخوان في الحركة الاسلامية رأوا أن يفاوض كل على انفراد، لذلك المفاوضات الان تجري كحركة اسلامية وكحركة عربية للتغيير.

العرب: ماذا قصدت عندما قلت وجوه جديدة؟
السعدي: اعتقد انه في القائمة المشتركة يجب أن تكون وجوه جديدة، لان هذا هو مطلب الشارع ايضًا وليس فقط تقديم القائمة. يجب أن يكون تمثيل لقطاعات لم تكن ممثلة، ويجب أن تكون وجوه نسائية وشابة، وهذا الموضوع لا بد من أخذه بعين الاعتبار.

العرب: هل ستزيد قوة الطيبي في الطيبة أم ستبقى كما هي؟
السعدي: الدكتور دائمًا كان يحصل علی المكان الاول في الطيبة، وبفارق كبير جدًّا نتيجة خدمته للطيبة، وقوته ستبقی كما هي أو حتى ستتضاعف، وهذه الثقة تأتي من أن الطيبي عمل لمدينته الطيبة كما لم يعمل أي نائب عربي أو يهودي لمدينته أو بلدته.