المربي توفيق عازم:

طلاب مدرسة “ابن رشد” بايدي امينة تربويا وتعليميا وصحيا وحرصنا على سلامتهم ليس موسميا بل هو سيرورة عمل انتهجناها طوال الوقت

كونوا على ثقة اننا سنواصل عهدنا معكم ولا تجعلوا الشائعات والاقاويل والتعليقات الممنهجة تضعضع من ثقتكم بالمدرسة وادارتها

تم فحص غالبية صفوف المدرسة وكان مستوى الاشعاع فيها اقل بكثير من المستوى المسموح به باستثناء 3 صفوف والتي تقع مباشرة خلف خزائن الكهرباء حيث ظهر اشعاع اعلى بقليل من المستوى المتعارف عليه اذا كان الجهاز خلف الخزانة مباشرة وملاصق للحائط

اصدر المربي توفيق عازم، مدير “منتدى مدراء الطيبة”، ومدير مدرسة “ابن رشد” الابتدائية، بيانا، تحت عنوان “طلابنا بامان. مع اهل الامانة”، على خلفية قضية الهوائية في محيط المدرسة الابتدائية “ابن رشد”، والتقرير الذي ارسلته وزارة البيئية الى بلدية الطيبة، حول الاشعاعات في محيط وداخل المدرسة.

هذا وجاء في بيان عازم، ما يلي: “طلاب مدرسة “ابن رشد” بايدي امينة تربويا وتعليميا وصحيا، وحرصنا على سلامتهم ليس موسميا بل هو سيرورة عمل انتهجناها طوال الوقت، ولكننا لسنا من هواة مطاردة الشاشة او عدسات الكميرات وفي كل الاحوال حتى اعتناق الدين لا ياتي بالترهيب ولا ببث الرعب غير المبرر”. واضاف: ”في محيط مدرسة “ابن رشد” منذ سنوات تعمل هوائية مرخصة من قبل وزارة البيئة وهي مراقبة ومتابعة من قبل هذه الوزارة ولم تشكل في أي يوم خطرا على المدرسة وطلابها. ومن باب الوقاية واتباعا لمنشور المدير العام بهذا الخصوص فقد قامت ادارة المدرسة ولجنة اولياء الامور الواعية والحريصة على سلامة جميع الطلاب بالتنسيق مع بلدية الطيبة برئيسها ومدير قسم البيئة بفحص المدرسة من قبل مختص وباحدث الاجهزة بعد ان اعطى شرحا مفصلا عن الجهاز، معايير الاشعاع، وكيفية عمل الهوائية ومتى تشكل خطرا على البيئة القريبة منها ومن ثم تم اجراء الفحص حيث ظهر للعيان وبدون ادنى شك عدم وجود اشعاعات في كل انحاء المدرسة بداخل الصفوف وفي البرندات وعلى سقف المدرسة وساحاتها وقد تم التاكد من صحة الامر خلال الفحص حيث قمنا باجراء اتصال من احد الهواتف دون علم الفاحص فظهرت على الفور تغيرات بمستوى الاشعاع مما اثبت دقة ونزاهة الفحص”.

وتابع عازم في بيانه: ”كذلك فقد قامت ادارة المدرسة ولجنة اولياء الامور وبلدية الطيبة باجراء فحص اخر لشبكة الكهرباء في المدرسة وان كانت هناك اشعاعات بمستوى اعلى من المسموح به بالبيوت والمدارس وهذا الفحص كان بمبادرة من الاطراف المشاركة واصحاب الامر والذين يهمهم مصلحة ابنائهم اكثر من أي حريص وقد تم الاتفاق مع الفاحص ان يشدد بمستوى المعايير المعمول بها”. واكمل البيان: ”وقد تم فحص غالبية صفوف المدرسة وكان مستوى الاشعاع فيها اقل بكثير من المستوى المسموح به باستثناء 3 صفوف والتي تقع مباشرة خلف خزائن الكهرباء حيث ظهر اشعاع اعلى بقليل من المستوى المتعارف عليه اذا كان الجهاز خلف الخزانة مباشرة وملاصق للحائط”. ومضى عازم في بيانه: ”لكن عندما ابعدنا الجهاز 30 سم عن الحائط فان الاشعاع هبط لاقل من المستوى المطلوب وعليه فقد طلب الفاحص ان تكون طاولة الطلاب بعيدة عن الحائط مسافة 50 سم لزيادة الحرص والوقاية”. وتابع: ”والمتفحص للتقرير يرى ان الفاحص قد كتب ان الطلاب يتواجدون وفق ما تقتضيه وسائل الوقاية بهذه الحالات وان المدرسة وادارتها اتخذوا المزيد من الحيطة والحذر حيث وضعت خزائن بمحاذاة هذه الحيطان لضمان بعد الطلاب اكثر من 80 سم عن الحائط وان الخزانة نفسها تشكل حاجزا للاشعاع. وقد رافق الفاحص لجنة اولياء امور الطلاب الساهرة على صحتهم وسلامتهم ورفاهيتهم وابدا لم ولن تنتظر ان يشير اليها احد بما هو واجب عليها فالاولاد اولادهم وامنهم وامانهم هو واجبهم ومسؤوليتهم”.

واكمل: ”ولكل السائلين اين كانت ادارة المدرسة فانني اقول.. نحن نعمل ليلا ونهارا بكد وجد لضمان افضل الشروط لابنائنا علما وتربية وبيئة تعليمية داعمة وعدد ساعات وجودنا بالمدرسة يفوق عدد ساعات دوام الطلاب بكثير فهل نقبل الضرر لانفسنا حتى نقبله لطلابنا. وانا لست ممن يترددون في اتخاذ أي قرار جريء لو حصل لدي شك ولو للحظة ان هناك ما يشكل أي خطر على سلامة الطلاب وجميعهم دون استثناء ابنائي، اتباعي سياسة الصمت ليس لانه لدي ما اخفيه بل العكس بان لدي اشياء اهم لمصلحة طلابي تستحق طاقاتي بالكامل دون ان ابدد منها ذرة على الظهور والدخول بسجالات جانبية عاهدت نفسي منذ زمن ان لا اخوضها ولكن هذه المرة وبسبب معطيات مضللة بخصوص ارتفاع نسبة الطلاب المصابين بمرض السرطان بمدرسة ابن رشد والغزالية فهذه مقولة اقل ما يقال فيها انها غير صحيحة فعلى مدار خمسة عشر عاما لم يكن بمدرسة ابن رشد سوى اصابة واحدة شفا الله صاحبها ان شاء الله. فاين هو الارتفاع الملحوظ ولماذا بث الرعب والفزع ولاي غرض؟”. الاهالي المحترمين لقد ائتمنتونا على ابنائكم فكونوا على ثقة ان الامانة وفاء ومسؤولية وقد اثبتنا على مدار السنين اننا ادارة واولياء امور وبلدية ادينا الامانة على اكمل وجه واننا احرص الناس على مصلحة ابنائنا. فكونوا على ثقة اننا سنواصل عهدنا معكم ولا تجعلوا الشائعات والاقاويل والتعليقات الممنهجة تضعضع من ثقتكم بالمدرسة وادارتها".