الشيخ ياسر غنايم:

الملاحظ هذا العام توجه عائلات بالكامل لأداء مناسك العمرة وهي خطوة طيبة

الاوضاع جدا رائعة والخدمات ستكون متوفرة للجميع وبجودة عالية خاصة بما يتعلق بمواصفات السكن وقربها من الحرمين

إنطلقت أمس حافلة من أمام مسجد أبو بكر الصديق والشهداء وسط مدينة سخنين، إلى الديار الحجازية تلبية للنداء الرباني بتأدية مناسك العمرة لله تعالى وزيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة، حيث يرقد فيها خير البشرية الرسول الأعظم "محمد" صلى الله عليه وسلم، ويرافق القافلة الشيخ ياسر غنايم إمام وخطيب المسجد العمري في المدينة، وذلك في أجواء ايمانية وبحضور الأقارب الذين ودعوهم في مشاعر جياشة وعناق ووداع متمنين لهم العودة سالمين غانمين إن شاء الله.

هذا، وعبّر العديد من المعتمرين في حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب عن سعادتهم الغامرة وفرحتهم الموفورة بتوجههم للأراضي الحجازية لأداء مناسك العمرة سائلين الله عودتهم سالمين إلى ديارهم، وعائلاتهم، في حين عبّر الشيخ ياسر غنايم عن السعادة التي تغمره في كل مرة ينوي فيها مرافقة المجموعات من المعتمرين مؤكدا أن "الاوضاع جدا رائعة والخدمات ستكون متوفرة للجميع وبجودة عالية خاصة بما يتعلق بمواصفات السكن وقربها من الحرمين" مع الاشارة الى ان هناك اعمال هدم للفنادق القريبة من الحرم في المدينة ومكة واقامة مبان وبنايات فخمة مكانها واجراء توسيع للحرمين الشريفين وهذا يشكل تحديا للسلطات السعودية في استيعاب جميع المعتمرين والحجاج، سائلا الله أن يسهّل لهم أداء المناسك.

كما وأكد الشيخ ياسر غنايم أنه "الملاحظ هذا العام توجه عائلات بالكامل لأداء مناسك العمرة وهي خطوة طيبة، وبدلا من استغلال العطلة في رحلات الى اوروبا وغيرها من البلدان فقد توجهت عدد من العائلات الى المدينة المنورة لزرع محبة الرسول والديار المقدسة في نفوس الابناء وهو مؤشر جدا رائع وطيب".

خلال توديع المعتمرين