أبرز ما جاء في البيان:
مقاطعة الإنتخابات فهي تعبير سياسي وطني ينزع الشرعية بالممارسة العملية والعلنية عن مؤسسة قيادة "دولة اليهود" من إستعمال جماهيرنا كشاهد زور تطل من خلاله على العالم الحر بديمقراطيةِ كاذبه ولا أساس لها
المؤسسة الحاكمة في هذا الكيان التي توقفت قبل ايام عن إقرار قانون آخر يؤكد هويتها اليهودية رسمياً بسبب تقديم موعد الإنتخابات لأسباب مغايرة إستغلها نتنياهو كي يقدم موعد الإنتخابات الذي سيخدم مصلحته الشخصية ومصلحة حزب الليكود
وصل الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المكتب السياسي لحركة أبناء البلد، جاء فيه "أكد المكتب السياسي لحركة أبناء البلد في إجتماعه الأخير على موقف الحركة المبدئي المقاطع لانتخابات الكنيست الصهيوني التي داهمتنا مبكراً" كما جاء في البيان. وأضاف البيان:" وقد أكد المكتب في الإجماع على ضرورة العمل لدى كل ابناء شعبنا الفلسطيني بالداخل من أجل مقاطعة الانتخابات على أساس عدم منح الشرعية لهذا الكيان الصهيوني الغاصب لوطننا والقائم على انقاض وترحيل شعبنا بعد أن حوله بقوة السلاح الى شعب لاجىء او خاضع لإحتلاله وكولونياليته وتمييزه العنصري، وان قضيتنا الوطنية نحن العرب الذين بقينا في وطننا لا يمكن حلها إلا من خلال الحل الشامل والعادل لقضية شعبنا المتمثل بالعودة وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على ارض فلسطين التاريخية ولكل مواطنيها العرب واليهود الذين يقبلون هذا الحل" كما جاء في البيان.
محمد كناعنة
وجاء ايضا في البيان "أما مقاطعة الإنتخابات فهي تعبير سياسي وطني ينزع الشرعية بالممارسة العملية والعلنية عن مؤسسة قيادة "دولة اليهود" من إستعمال جماهيرنا كشاهد زور تطل من خلاله على العالم الحر بديمقراطيةِ كاذبه ولا أساس لها. إن المؤسسة الحاكمة في هذا الكيان التي توقفت قبل ايام عن إقرار قانون آخر يؤكد هويتها اليهودية رسمياً، بسبب تقديم موعد الإنتخابات لأسباب مغايرة إستغلها نتنياهو كي يقدم موعد الإنتخابات الذي سيخدم مصلحته الشخصية ومصلحة حزب الليكود ويعزز قوة باقي قوى اليمين الفاشي الذين ابرم معهم صفقة تقديم الإنتخابات وصفقة تشكيل حكومة يمينية – فاشية قادمة دون اللجوء لقوى الوسط الصهيوني امثال لبيد وليفني. الأمر الذي أكدته استطلاعات الرأي التي اجريت فور إعلان تقديم الانتخابات".
وأضاف البيان "إن المعنى الحقيقي لهذا القانون هو شطب مقولات المساواة والمواطنة المتساوية مع غير اليهود، أي طرد العرب من وثائق وقوانين "دولة اليهود" رسمياً بعد أن كان يمارس فعلياً وإسقاط أوهام المتأسرلين العرب نهائياً بما في ذلك اولائك الذين يخدمون في الجيش الصهيوني وتهيئة الظروف لعملية الترانسفير القادمة لأبناء الـ48. وعليه فإننا نولي أهمية إستثنائية لإنتخاب قيادة عربية ووطنية من خلال إنتخاب لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية في الداخل. لذلك كله فاننا ندعو الى أن تكريس جهود جميع الأحزاب والحركات السياسية العربية في تحقيق هذا الهدف، كي ننتخب سوية مرجعيتنا السياسية والقومية كجزء من تهيئة جماهيرنا لمواجهة الممارسات الفاشية لتي يتوقعها الجميع من الحكومة الفاشية القادمة. وننوه أن لجنة المتابعة إضافة للجان الطلاب العرب هي الأجسام العربية الوحيدة التي لا تعترف بها الدولة ولا تمت الى أي مؤسسة اسرائيلية بأي صلة تنظيمية او سيادية. وإن التعامل الرسمي يجري على قاعدة الأمر الواقع التي تفرضه الجماهير فقط" كما جاء في البيان.
واختتم البيان "هذا، وثمَّن المكتب السياسي جميع الأصوات الكثيرة الأخرى التي بادرت الى إعلان موقفها المقاطع لانتخابات الكنيست لاعتبارات مختلفة ودعاها الى تشكيل لجنة شعبية موحدة لخوض معركة مقاطعة الانتخابات في اطار "الحملة الشعبية" لمقاطعة الإنتخابات القادمة للكنيست الصهيوني ومنع عملية التزييف المُمنهجة لأصوات جماهيرنا الذين يحجمون عن التصويت فعلياً بنسبة تفوق ال60%، ونحنُ بصَدَد الدَعوة لإجتماع قريب سَيُعلَن عنهُ لاحقاً لتشكيل هذه اللجنة" بحسب البيان.