البازار سيستمر حتى يوم الاثنين من الساعة العاشرة صباحًا حتى الساعة العاشرة مساءً في قاعة المدرسة

المربيّة جاكلين أبو سنّة:

رسالة الميلاد هي رسالة المحبّة والسلام للناس أجمعين

المربي جورج أبو هاني:

رمز العيد هو رمز الطفل يسوع رمز المحبّة والتسامح والأخوّة والعطاء دون مقابل

الطالبة منى حبيب الله من بلدة عين ماهل:

ريع البازار سيعود بالخير على العائلات المحتاجة لتتمكّن هي أيضًا من الاحتفال بعيد الميلاد بشكل لائق الأمر الذي سيدخل الفرحة الى قلوب الأطفال على وجه الخصوص

"المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وللناس المسرّة"، بهذه الكلمات إفتتح صباح اليوم السبت، البازار الخيري الميلادي في مدرسة التيراسانطة في الناصرة، بمشاركة العديد من الطلاب والمعلمين الذين ساهموا في إفتتاح االبازار بمناسبة عيد الميلاد المجيد ولإشرك الطلاب في هذه الأجواء المميّزة والتّعلم على أهميّة مساعدة المحتاجين. وسيذهب ريع البازار لمساعدة العائلات المستورة ولدعم المدرسة. 

 
والجدير بالذكر أن البازار سيستمر حتى يوم الاثنين من الساعة العاشرة صباحًا حتى الساعة العاشرة مساءً في قاعة المدرسة، ويتخلل العديد من الفعاليات والمفاجآت للأطفال، ومنها: زينة للميلاد وبيع أدوات منزليّة، وحلويات خاصّة للعيد، وقصص للأطفال وأسطوانات للميلاد وإكسسوارات والعديد من الجوائز القيّمة.

وقالت المربيّة جاكلين أبو سنّة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "يقام البازار لمدّة 3 أيّام بهدف تقدّم المدرسة وتاريخها العريق. في كلّ عام نحتفل بعيد الميلاد وهو أبهج عيد للمسيحيين والذي فيه يولد مخلّص كلّ العالم، يسوع المسيح". وأضافت: "رسالة الميلاد هي رسالة المحبّة والسلام للناس أجمعين".

أمّا المربي جورج أبو هاني فقال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "خلال اجتماع مع مربيّات الصفوف الثامنة والتاسعة، تم اقتراح المشروع من قبل مربيات الصفوف، حيث بدأ العمل والتحضير للبازار، وعليه تجمعت القوى حيث يرصد الريع للمدرسة التي ستقوم بدورها بمساعدة العائلات المستورة".

وتابع المربي أبو هاني ردًا على سؤالنا: "رمز العيد هو رمز الطفل يسوع، رمز المحبّة والتسامح والأخوّة والعطاء دون مقابل، ونتمنى أن يعود هذا العيد على الشرق الأوسط والعالم أجمع بالسلام والخير. ولا ننسى أنّ دستور المدرسة ودستور حياتنا هو أن نعمل وفقًا للوصيّة الكبرى والأعظم وهي أحبب الربّ إلهك، تليها وصيّة أحبب قريبك حبّك لنفسك".

من جانبها، قالت الطالبة منى حبيب الله من بلدة عين ماهل وتتلعم في الصف التاسع، لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "شعرت بسعادة بالغة عندما عرفت عن إقامة البازار، وعرضت تقديم المساعدة، لأنّ ريعه سيعود بالخير على العائلات المحتاجة لتتمكّن هي أيضًا من الاحتفال بعيد الميلاد بشكل لائق، الأمر الذي سيدخل الفرحة الى قلوب الأطفال على وجه الخصوص". وتابعت حبيب الله: "أحيّي كافة المربين على عملهم وخصوصًا قدس الأب أمجد صبّارة، لأنّ هذا البرنامج أقل ما يقال عنه أنّه قيّم للغاية".