بيان الحركة الاسلاميّة:
يأتي إبعاد الشيخ ضمن نهج وسلسلة الإبعادات التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد أنصار ومحبي المسجد الأقصى المبارك
أصدرت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، قرارًا بإبعاد النائب الثاني لرئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ حسام أبو ليل، عن المسجد الأقصى المبارك لمدّة ثلاثة أشهر. واستدعي الشيخ أبو ليل، الى قسم شرطة " القشلة" في القدس المحتلة، حيث تم تسليمه القرار الظالم. وتعقيبًا على الموضوع، قال النائب الثاني لرئيس الحركة الإسلامية:" اليوم تسلمنا قرارا باطلا بإبعادنا عن المسجد الأقصى لمدة ثلاثة أشهر".
الشيخ حسام أبو ليل
وأضاف:" قلت لهم، إن قراراتكم، وسيادتكم على الأقصى باطلة، ومرفوضة علينا، وهي تحت اقدامنا، هي وكل من يعمل في هذا السلك الباطل الى زوال، وما أنتم الا كبيت العنكبوت".
يذكر ان السلطات الإسرائيلية تسعى الى التضييق على قيادات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، ومنعهم من دخول القدس والاقصى، حيث يمنع رئيس الحركة الشيخ رائد صلاح ونائبه الأول الشيخ كمال خطيب أيضا من دخول المدينة والمسجد الاقصى المبارك.
وعمّم المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلاميّة في الداخل الفلسطيني بيانًا جاء فيه: "إننا، في الحركة الإسلاميّة، نستنكر إبعاد الشيخ حسام أبو ليل نائب رئيس الحركة الإسلاميّة عن المسجد الأقصى مدة ثلاثة أشهر بأمر احتلالي باطل. ويأتي إبعاد الشيخ ضمن نهج وسلسلة الإبعادات التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد أنصار ومحبي المسجد الأقصى المبارك وفي مقدمتهم الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال خطيب، بغية الاستفراد بالمسجد الأقصى المبارك، وأنى له ذلك".
وتابع البيان: "نقول للاحتلال: إن سياسة الإبعاد لن تزيد المبعدين إلا شوقاً وحباً وتمسكاً وإصرارا على حقنا الذي لا يجوز لأحد أن ينازعنا إياه في المسجد الأقصى المبارك. ونؤكد للاحتلال الإسرائيلي أن قياداتنا يحتفظون بحق دخول مدينة القدس والمسجد الأقصى متى ما رأوا ذلك مناسباً، وليعلم الاحتلال أن دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة" الى هنا نص البيان.