الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 05:02

كنعان: سأترشّح وأدعو للتغاضي عن الأنا لخوض الانتخابات في قائمة واحدة

حاورته: مرفت أشقر-
نُشر: 06/12/14 13:46,  حُتلن: 19:53

محمّد حسن كنعان:

تركيبة القائمة السابقة ليست مقبولة ولا تمثّل موازين القوى داخل القائمة ويجب أن تكون مفاوضات جديدة لتفادي نفس الوضعيّة ونفس الأماكن

لابيد لم يكن سياسيًا محنًكا ولم يقف على الأمور الأسياسيّة التي خاض الانتخابات لأجلها بحيث استطاع نتنياهو وضعه في ملف لإفشاله

قائمة عربيّة واحدة ستحصل على 13 مقعدًا في الكنيست القادمة وأخشى تراجع عدد التمثيل العربي في الكنيست في حال تمّ خوض الانتخابات في قائمتين

أدعو القادة العرب الى التغاضي عن " الإيجو" (الأنا) وأناشد قادة الأحزاب ببذل جهد وليس فقط المحاولة للوصول الى قائمة عربيّة واحدة، على ضوء ما يحصل من تطرف لم ينتهِ

أعرب عضو الكنيست السابق، محمّد حسن كنعان إبن مدينة طمرة، ورئيس الحزب القومي العربي، في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم السبت، "عن نيّته في الترشّح للكنيست في الانتخابات القادمة المرتقب إجراؤها يوم السابع عشر من آذار، علمًا أنّه ترشّح في الدورة السابقة للكنيست الـ19، إلا أنّ تركيبة القائمة على حدّ تعبيره ليست مقبولة ولا تمثّل موازين القوى داخل القائمة، وأنّه يجب أن تكون مفاوضات جديدة لتفادي نفس الوضعيّة ونفس الأماكن" على حدّ وصفه.


النائب السابق محمّد حسن كنعان خلال الإدلاء بصوته في الانتخابات السابقة

ويشار الى أنّ التركيبة الأخيرة منحت المكان الأوّل للحركة الإسلاميّة (النائب إبراهيم صرصور)، الثاني للعربيّة للتغيير (النائب د. أحمد الطيبي)، الثالث والرابع للحركة الإسلاميّة أيضًا (النائب مسعود غنايم والنائب المحامي طلب أبو عرار)، الخامس للحزب الديمقراطي العربي (النائب السابق طلب الصانع)، والمكان السادس للحزب القومي العربي (النائب السابق محمّد كنعان)، بحيث حصلت القائمة على 4 مقاعد.
وقال كنعان إنّه "لا يريد استباق الأحداث ولكن ما حصل هو حصول حزب واحد (الاسلاميّة) على ثلاثة مقاعد بينما لم يحصل حزبين (الديمقراطي العربي والقومي العربي) على أيّ مقعد".

قائمة عربيّة موحدة
ودعا كنعان "الى خوض الانتخابات القادمة ضمن قائمة عربيّة واحدة أو قائمتين فيما لو تعثّر الاتفاق ضمن قائمة واحدة" وقال: "علينا كأقليّة عربيّة أخذ الأمور بمنتهى المسؤوليّة والجديّة والعمل للوصول الى قائمة عربيّة موحدة، رغم الصعوبات أو قائمتين، وأتمنى ألا تسمح القادة من خلال تصرفاتها بأن تفرض قائمة ثالثة".

التغاضي عن الأنا

وأضاف: " ومن هنا، أدعو القادة العرب الى التغاضي عن " الإيجو" (الأنا) وأناشد قادة الأحزاب ببذل جهد وليس فقط المحاولة للوصول الى قائمة عربيّة واحدة، على ضوء ما يحصل من تطرف لم ينتهِ مثل مرحلة الخطر والتهجير من قبل هذه الحكومة، وفي ظل غياب قوّة رادعة والتفكك في العالم العربي والاسلامي، حيث تعمل إسرائيل ما تشاء ما يحتّم علينا كجماهير عربيّة أن نأخذ الأمور في ايدينا ونثبت لليمين الفاشي ولنتنياهو أنّ شعبنا قادر أن يوصل خيرة أبنائه الى الكنيست ليبقى الصوت العربي في كل المنابر المحليّة والعالميّة".

وتوقّع رئيس الحزب القومي العربي "حصول قائمة عربيّة واحدة على 13 مقعدًا في الكنيست القادمة، معربًا عن خشيته بتراجع عدد التمثيل العربي في الكنيست في حال تمّ خوض الانتخابات في قائمتين".

كنعان: نتنياهو وضع لابيد في ملف لإفشاله
وأشار محمّد كنعان، ردًا على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "أتمنى ألا يكون رئيس الوزراء القادم، من اليمين أمثال نتنياهو وليبرمان وبينيت، وأرى أنّ الحزب الأقوى حاليًا هو لابيد ولكن لربما يضعف تمثيل حزب هنالك مستقبل، وبتقديري الشخصي لم يكن لابيد سياسيًا محنًكا ولم يقف على الأمور الأسياسيّة التي خاض الانتخابات لأجلها، بحيث استطاع نتنياهو وضعه في ملف لإفشاله، ولكن أتمنى أن يتم تشكيل محور مركز-يسار لتغيّر الحكومة وجهة نظرها تجاه العرب والعودة الى طاولة المفاوضات والى بحث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي". ويرى النائب السابق، أنّ "الأوفر حظًا برئاسة الحكومة، هو يستحاق هرتسوغ زعيم حزب العمل".

كنعان يؤيّد دعم الحكومة من الخارج مقابل مطالب 
وعمّا اذا كانت القائمة العربيّة في حال حصلت على 13 مقعدًا وفقًا لتوقّعاته ستكون ضمن الإئتلاف الحكومي فيما لو كان هرتسوغ رئيسًا للوزراء، ردّ بالقول: "هنالك تباينات في وجهات النظر، ففي العام 1992، شكّل النوّاب العرب الجسم المانع، وبالتالي ليس ضرورة أن يشكلوا جزءً من الإئتلاف بل جسمًا مانعًا مقابل الحصول على تحسين ظروف الأقليّة العربية في الداخل، أنا مع دعم الحكومة من الخارج مقابل مطالب تعود بالفائدة على كل الوسط العربي وليس مقابل حقائب وزاريّة ومع أنني لا أرفض ذلك".

نتنياهو متهوّر وهستيري
وأشار كنعان الى أنّ "إجراء الانتخابات العام القادم يعني أنّ نتنياهو متهوّر جدًا وثبت أنّه لا يعرف كيف يتصرف كرئيس حكومة، وقام بشكل هستيري بفصل اثنين من وزرائه وهذا يدل على أنّه لا يستطيع السيطرة على مجريات الأمور داخل اسرائيل، وكل ذلك على خلفيّة قانون القوميّة، حيث استمات ليسنّه والذي عليه إشكاليات من الوسط العربي وحتّى بين من يخدمون في الجيش" كما صرّح النائب السابق محمّد حسن كنعان لموقع العرب وصحيفة كل العرب.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337603.11
BTC
0.52
CNY
.