الملك عبدالله الثاني:
الحرب على الإرهاب تشكل مصلحة مشتركة لأن التنظيمات الإرهابية تستهدف الجميع دون إستثناء
تحقيق السلام المتعثرة في الشرق الأوسط يتطلب شجاعة من الجميع وتكثيف جهود المجتمع الدولي لمساعدة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على العودة إلى طاولة المفاوضات التي لا سبيل عنها لتحقيق السلام في المنطقة استنادا إلى حل الدولتين
التقى ملك الأردن عبدالله الثاني مجموعة من أبرز القيادات الفكرية والأكاديمية في واسنطن، حيث قال في حديث له: "الحرب على الإرهاب تشكل مصلحة مشتركة لأن التنظيمات الإرهابية تستهدف الجميع دون إستثناء، كما وان تحقيق السلام المتعثرة في الشرق الأوسط يتطلب شجاعة من الجميع، وتكثيف جهود المجتمع الدولي لمساعدة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على العودة إلى طاولة المفاوضات التي لا سبيل عنها لتحقيق السلام في المنطقة استنادا إلى حل الدولتين".
وحول الوضع في سوريا، تناول الملك المخاطر الناجمة عن الوضع هناك وتداعيات ذلك على المنطقة، خصوصا دول الجوار، ومنها الأردن الذي يستضيف أعدادا كبيرة ومتزايدة من اللاجئين السوريين والضغط الذي يسببه ذلك على موارد المملكة المحدودة.
وأكد الملك الأردني على أهمية دعم مصر لتقوم بدورها الريادي، وتحقق مستقبل أفضل لشعبها، وأشار أيضا الملك عبدالله في حديثه الى أهمية دعم جهود تعزيز أمن وإستقرار العراق والوفاق بين جميع مكوناته. وتحدث ايضا عن أبرز التحديات التي تواجه الاردن وأهمها الإقتصادية، وبالأخص مشكلتي الفقر والبطالة، مقدرا بذلك دعم الولايات المتحدة للمشروعات التنموية في المملكة.
بدورها، ثمنت القيادات الفكرية والأكاديمية مساعي الملك لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والجهود الأردنية في إطار التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف.