أبرز ما جاء في البيان:

تبلغ نسبة الأشخاص العرب مع إعاقة أكثر من 25% من مجموع المواطنين العرب في البلاد

يهدف هذا اليوم المميّز إلى رفعِ وتعزيز الوعي المجتمعيّ تجاه الأشخاص مع إعاقة وفهم القضايا المرتبطة بهم

عّمم ائتلاف جمعيات "مسيرة - لرفع مكانة ذوي الإعاقات في المجتمع العربي" بيانًا جاء فيه: "يحتفل العالم أجمع في الثّالث من كانون الأوّل/ ديسمبر من كلّ عام، باليوم العالميّ لحقوقِ الأشخاص مع إعاقة، منذ أن أعلنت هيئة الأمم المتّحدة مَوعده في العام 1993. ويهدف هذا اليوم المميّز إلى رفعِ وتعزيز الوعي المجتمعيّ تجاه الأشخاص مع إعاقة، وفهم القضايا المرتبطة بهم/نّ، وتحريك الدّعم الجماهيريّ بُغية حصولهم/نّ على الحقوقِ الشّرعيّة الّتي من شأنها أن تتعامل معهم/نّ بمساواة، أسوة بكافةِ شرائح المجتمع في مرافق الحياة المختلفة، خاصّة وأنّ لكلِ إنسان الحقّ في أن يعيش بكرامة ويتمتّع بإنسانيّته".

وتابع البيان: "بموجبِ إحصائيّات ائتلاف جمعيّات "مسيرة- لرفع مكانة ذوي الإعاقات في المجتمع العربيّ"، تبلغ نسبة الأشخاص العرب مع إعاقة أكثر من 25% من مجموع المواطنين العرب في البلاد. وهذه النّسبة تزيد عن 200,000 شخصٍ عربيّ بالغ من النّساء والرّجال، وهي تشكّل ضعفيْ نسبة الأشخاص اليهود مع إعاقة، حيث يعاني 14% منهم من إعاقةٍ بالغةٍ، وتبلغ هذه النّسبة ثلاثة أضعاف نسبة الإعاقات البالغة الّتي يعاني منها الأشخاص اليهود والّتي تعادل 5% فقط".

وأشار البيان: "رغم التّطوّرات الإيجابيّة الّتي أُنجزت بفضلِ ائتلاف جمعيّات "مسيرة"، الّذي يضمّ جمعيّات أهليّة فاعلةٍ في السّاحة المحلّيّة لرفعِ مكانة الأشخاص مع إعاقةٍ واندماجهم في الحياةِ الاجتماعيّة، وهي: صندوق مسيرة، جمعيّة المنال، جمعيّة المنارة، مركز الطّفولة، معهد النّهوض بالصّمّ، جمعية الوفاق، ميلبات، مجتمع متاح، وكيشر، فإنّ المسيرة ما زالت طويلة، حيث أنّ المعيقات والتحديات كثيرة ومن المهمّ تجاوزها، كي يتمّ وضع قضايا ومطالب الأشخاص مع إعاقة في أولويّات الأجندة المجتمعيّة لتحقيقِ العدالة والمساواة وتكافؤ الفُرص. إنّ الأشخاص مع إعاقة لكونهم بشرًا لهم الحقّ في العيش بمساواة وعدالة، ومن واجب المجتمع بأفرادهِ ومؤسّساتهِ المهنيّة المختلفة أن يجيب عن احتياجاتهم/نّ ويوفّر لهم/نّ، وفق نوعيّة إعاقتهم/ن ونسبتها ومهما بلغت أعمارهم، السّبل لتحسينِ ظروف معيشتهم/نّ وجودة حياتهم/نّ، وتحقيق أهدافهم/نّ والعمل على اندماجهم في الحياةِ الاجتماعيّة، التعليم العالي، وسوق العمل، لِتتاح لهم الفرصة ليكونوا فعّالين في المجتمع وليسهموا في رُقيّهِ وازدهاره في أجواءٍ يعمّها العدل وتقبّل الآخر والمساواة بالحقوق" الى هنا نص البيان.