اعضاء الكنيست بحثوا التحديات التي تواجه التمثيل العربي في الكنيست بعد قانون رفع نسبة الحسم، والمجتمع العربي بشكل عام
ناقش النواب العرب سبل تفادي ضرب الحركة الوطنية بشكل عام
على ضوء الانتخابات التي بدأت تلوح في الأفق في اسرائيل بعد ان دبّ الخلاف والانقسام في صفوف الحكومة الإسرائيلية بائتلافها المتصدع، وبعد ان كثر الحديث عن التحديات التي ستواجهها الأحزاب العربية في انتخابات الكنيست المقبلة، بعد رفع نسبة الحسم، حانت ساعة الامتحان كما يبدو، ووفقًا للتطورات على الساحة السياسية الإسرائيلية، فالأحزاب العربية التي تسعى لدخول الكنيست المقبلة، على الأقل، بنفس عدد اعضاء الكنيست الحاليين، ستخوض في الأشهر المقبلة انتخابات الكنيست في مرحلة حرجة جدًّا تحتاج فيها الى دعم واسع من الشارع العربي، ليس قبل ان تضع خطواتها العريضة وأجندتها ورؤيتها للكنيست المقبلة، خصوصًا بأن مطلب الساعة اصبح خوض الانتخابات بقائمة عربية مشتركة، فهل هذا سيحدث؟
وبطبيعة الحال فقد التأم النواب العرب اليوم الثلاثاء، وذلك من اجل بحث الخطوات المستقبلية القريبة، في حال وان حجب الثقة عن الحكومة واسقاطها، وفي حال وان تم اعلان الانتخابات في شهر مارس-اذار المقبل. وبحسب الاستطلاعات التي نشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الأحزاب العربية اذا جرت في يومنا هذا انتخابات الكنيست التاسعة عشرة فإنها ستحصل على نفس عدد المقاعد، ولكن من جهة اخرى يبقى السؤال هل ستشهد المرحلة التحضيرية الحالية قائمة عربية سياسية تاريخية لأول مرة؟ أم ان الخلافات وعدم التوافق واختلاف الرؤى ستطغى على المفاوضات بين الاحزاب العربية، وستفتح الطريق الى دخول المعركة الانتخابية القادمة بقائمتين عربيتين؟
وشارك في الجلسة كل من النواب: د. أحمد الطيبي، د. جمال زحالقة، د. عفو اغبارية، د. باسل غطّاس، حنين زعبي ، مسعود غنايم، طلب ابو عرار، ابراهيم صرصور، ودوف حنين، بالإضافة الى المحامي ايمن عودة ممثلًا عن الجبهة.
وقالت مصادر لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" ان اعضاء الكنيست بحثوا التحديات التي تواجه التمثيل العربي في الكنيست بعد قانون رفع نسبة الحسم، والمجتمع العربي بشكل عام، فبالإضافة الى ما ذكر آنفًا، فقد تناقش اعضاء الكنيست حول سبل مواجهة قانون القومية العنصري، كذلك سبل تفادي ضرب الحركة الوطنية بشكل عام".