المحامي نضال عثمان مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية:
حرق مؤسسة تعليمية تدعو للتقارب والعيش السلمي المشترك يوازي حرق كنيس أو مسجد أو كنيسة،لان الرسالة التي تحاول أن ترسلها لنا هذه المجموعات العنصرية المجرمة هي نفس الرسالة التي يبعثوها عند حرق أي بيت للعبادة
وصل الى موقع العرب بيان من الائتلاف لمناهضة العنصرية، جاء فيه: "الائتلاف لمناهضة العنصرية في اسرائيل يدين العمل الإجرامي بإشعال النار في المدرسة ثنائية اللغة في حي بت في القدس . هذه الجريمة مستوحاة من قانون القومية الذي يقوده رئيس الوزراء نتنياهو وأعضاء الكنيست من حزبه، وكذلك من برنامج الترانسفير للعرب من المدن المختلطة الذي اعلن عنه ليبرمان وزير الخارجية. هذا التسابق العنصري في الطريق للانتخابات القريبة ورئيس الحكومة ووزير خارجيته الاوائل في سلم القيادة يحرقون كل امكانية لشيء جميل في هذه البلاد".
وأضاف البيان: "المحامي نضال عثمان مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية:"ان حرق مؤسسة تعليمية تدعو للتقارب والعيش السلمي المشترك يوازي حرق كنيس أو مسجد أو كنيسة، لان الرسالة التي تحاول أن ترسلها لنا هذه المجموعات العنصرية المجرمة، هي نفس الرسالة التي يبعثوها عند حرق أي بيت للعبادة وهي محاولة لإحراق كل شيء طيب وجيد بيننا". دعونا لا نمد يد العون لمثل هذه الأعمال بصمتنا دعونا نتحرك عربا ويهودا في وجه هذه الاعمال ونتصدى لها وان لا نكون حاضرين ولكن غائبين، أن هذه المعركة هي من اجل بيت كل عاقل فينا في هذه البلاد".
وجاء في البيان: "رئيس الوزراء يعرض اليوم على حكومته اقتراح قانون ويصرح انه لن يرضى في دولة ثنائية القومية وهو بذلك يؤكد عنصريته ورفضه للعيش المشترك في هذه البلاد، لان أي حديث عن دولة احادية القومية لا يمكن الا ان يعني ابعاد الاقلية العربية الفلسطينية في البلاد من دائرة التأثير والشرعية وهذا لا يمكن ان يكون واقع نقبل به كان عربا او يهودا يؤمنون بالعيش المشترك والشراكة. اننا في الائتلاف لمناهضة العنصرية ندعو لتنظيم زيارة تضامنية غدا الاثنين الساعة الثانية عشرة ظهرا الى المدرسة في القدس لتقوية رسالة المؤسسة القائمة على المدرسة وطلابها الذين اختاروا واختار اهلهم ان يتعلموا سويا رغم كل الاجواء العنصرية المستفحلة".