المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع:

ما قدّمه الطلاب يؤكد مجددًا متانة قاعدة المواهب والقدرات القرعاوية ويبشر بمستقبل مشرق لكفرقرع في مختلف مجالات وميادين الحياة

مديرة المدرسة المربية منتهى مصاروة:

التعليم هو أحد دعائم مسابقة مواهب المستقبل وضمن أولوياته وذلك لتوفير البيئة الملهمة لمبدعي المستقبل

شهد مسرح المركز الجماهيري الحوارنة كفرقرع يوم أمس الخميس مسابقة مواهب المستقبل المدرسيّة الثانية كفرقرع، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التعليمي التربوي الثقافي لمدرسة المستقبل الابتدائيّة كفرقرع، تحت رعاية دار الهدى للطباعة والنشر كريم عز الدين عثامنة بحضور المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع والمربية منتهى عيسى مصاروة مديرة مدرسة المستقبل الابتدائيّة كفرقرع والمئات من الأهالي، إضافة الى عدد من الشخصيات التعليميّة والتربويّة والموسيقيّة القرعاويّة .

وتميّز الحفل بمشاركات موسيقيّة مثيرة للاهتمام قدمتها مجموعة من طلبة المدرسة، في حين شهد الحفل عروضًا فنيّة مميّزة لجوقة المستقبل المدرسيّة، بالإضافة إلى عدد من المداخلات الابداعية لطلبة المدرسة. وخلال المسابقة قدّم عدد من الطلاب الفقرات الموسيقيّة بإشراف الفنان المربي هشام أبو حسين، كما قدم عدد من الطلاب والطالبات عروضًا رياضيّة وتربويّة وثقافيّة، شملت على عروض كراتيه وجمباز وشعر وسرد قصة أظهر من خلالها الطلبة المشاركون في المسابقة تميز وابداع وسط تصفيق وتشجيع رئيس المجلس المحلي ومئات الحضور الذين عبّروا عن دهشتهم وتقديره للابداعات التي قدمها الطلاب .

وتوجت الأمسيّة بمنح مديرة المدرسة المربية منتهى مصاروة الجوائز للفائزين بالمسابقة مقدم من دار الهدوى للطباعة والنشر كريم عز الدين عثامنة، حيث فازت بمسابقة الغناء الطالبة سمر رشيد عثامنة، اما في مسابقة الشعر فقد فازت الطالبة ريان عبد الكريم فنادقة، اما في مسابقة الكراتيه فقد فازت الطالبة الين اسامة ابو رقية، وفي مسابقة الجمباز فازت الطالبتان براءة اياد مصاروة وايمان اسامة زحالقة، أما في مسابقة سرد قصة تمثيلي فقد فازت الطالبات نور سامي عبادي وهادية محمد ابوفنة ومها طارق عثامنة.

وأشاد المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع "بالمستويات الفنيّة والابداعية اللافتة التي قدمها طلاب مدرسة المستقبل الابتدائيّة كفرقرع في مسابقة مواهب المستقبل المدرسية الثانية"، كما أشاد "بعمل الجهازين الاداري والتعليمي في المدرسة في اخراج هذا المشروع الى حيز التنفيذ ونجاحه الكبير"، وأشار رئيس المجلس المحلي الى أنّ "ما قدمه الطلاب يؤكد مجدداً متانة قاعدة المواهب والقدرات القرعاوية ويبشر بمستقبل مشرق لكفرقرع في مختلف مجالات وميادين الحياة" .

تربية الأبناء
وحثّ رئيس المجلس المحلي خلال كلمته "الأهالي الى الاهتمام بتربية ابنائهم بالتربية الصالحة السليمة وفق ما ارشدنا اليه ديننا الحنيف بالتربية الصالحة والسليمة" مناشدًا "الجميع بالتحلي بالخلق الحسن والعمل على نشر التسامح والمحبة والاحترام المتبادل والوحدة والتعاضد للحفاظ على مجتمع سليم متعاف من مختلف الظواهر السلبيّة المختلفة" .

وفي ختام كلمته هنأ المحامي حسن عثامنة "مدرسة المستقبل متمثلة بمديرتها المربية منتهى مصاروة على هذه المبادرة مثمنًا غاليًا مثل هذه المبادرات لتطوير وتشجيع المواهب الشابّة" كما قدّم شكره لكل من عمل وساهم في الإعداد والإشراف لهذا الحدث التربوي الفني في مدرسة المستقبل".

وقدّمت المربية منتهى عيسى مصاروة تهانيها ومباركتها لجميع الفائزين متمنية لهم المزيد من التميز والابداع كما قدمت تحيتها لكل الطلاب المشاركين مشيرة الى أنّهم جميعا فازوا وانهم جميعا فنانين وابطال يستحقون كل شكر وتقدير على تميزهم في تقديم عروضها .وشكرت المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع على حضوره ومشاركته ودوره الفعال والكبير في دعم مسيرة التربية والتعليم في كفرقرع وعلى اهتمامه بقضايا الشباب.

دعم مسيرة التعليم
وقدمت شكرها للمربيين هشام أبو حسين وأسامة أبو رقيّة وكل أعضاء الهيئة التدريية على عطائهم المتميز في دعم وارشاد وتوجيه الطلاب استعداد للمسابقة ولدورهم لنجاحهم وتميزهم. كما وعبرت المربية منتهى مصاروة عن شعورها بسعادتها للنجاح الكبير الذي حققته مسابقة مواهب المستقبل المدرسية الثانية والتي هي إحدى ثمار جهود عائلة مدرسة المستقبل الابتدائيّة لتدعيم المسيرة التعليمية والتربوية في المدرسة، مشيرة إلى أن مسابقة المواهب الطلابية مناسبة سارة ينتظرها الجميع، فكل العروض التي تقام ضمن فعاليات المسابقة متميزة، تعد قطف ثمار ما زرعناه في التلاميذ والأبناء عبر البرنامج التعليمي والتربوي والثقافي الذي ترعاه وتتبناه مدرسة المستقبل .وقالت إن التعليم هو أحد دعائم مسابقة مواهب المستقبل، وضمن أولوياته، وذلك لتوفير البيئة الملهمة لمبدعي المستقبل.

يشار إلى أن مسابقة مواهب المستقبل المدرسية الثانية كفرقرع، أصبحت تقليداً سنوياً خاصاً، يهدف إلى إفساح المجال للأجيال الجديدة للمشاركة وتطوير وتدعيم ابداعاتها ومواهبها التعليمية والتربوية والفنية والموسيقية والرياضية.