الشيخ رائد صلاح:

استراتيجيتنا واضحة ولا تراجع عنها وهي استراتيجية الثبات والبقاء في أرضنا

المؤسسة الاسرائيلية لن تحصد الا النّدامة والخسران المبين ثمار سياستها القمعية هذه

المستهدف كما يبدو من خلال سياسة السلطات الاسرائيلية القمعية العنيفة هي الارادة الفلسطينية وكذلك الشباب

أصدرت الأذرع الأمنية الإسرائيلية، اليوم الاربعاء، أمرًا بمواصلة منع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية من السّفر خارج البلاد، حتى التاسع من شهر يناير/ كانون ثاني القادم ( 9/1/2015). وزعمت السلطات الاسرائيلية في نصّ أمر السفر الموقع من قبل وزير الداخلية جلعاد اردان، والذي تمّ تسليمه الى الشيخ صلاح، أنّ سفره الى الخارج من شأنه أن " يضرّ بأمن اسرائيل".

الشيخ رائد صلاح

وفي أوّل تعقيب له على الموضوع، قال الشيخ رائد صلاح إن "السلطات الاسرائيلية، وإن سعت الى حصار جسدي، فإنّها لن تستطيع حصار صوتي، وهي واهمة في ذلك، لأنّ صوتي هو صوت كُل حر في أمتنا المسلمة وعالمني العربي وشعبنا الفلسطيني، ولا يمكن للصوت ان يخمد أو يكسر، لأنّه صوت حق في مقابل باطل الاحتلال الاسرائيلي".

وأضاف في تصريح لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "المستهدف كما يبدو من خلال سياسة السلطات الاسرائيلية القمعية العنيفة، هي الارادة الفلسطينية، وكذلك الشباب، فإسرائيل تظن واهمة انها بمثل هذه الممارسات العنصرية، قد تنجح بكسر ارادتنا، او كسر صمود اهلنا في القدس الشريف، او تحطيم قوّة التصدي لسياستها في المسجد الاقصى المبارك".

وأشار شيخ الاقصى الى انّه على يقين ان "المؤسسة الاسرائيلية لن تحصد الا النّدامة والخسران المبين، ثمار سياستها القمعية هذه". واوضح أن "حالة تشبه الانفلات والهيجان، وكذلك الهستيريا، اصابت السلطات الاسرائيلية، "ولذلك نجدها تبيح لنفسها الاعدام الميداني لأهلنا في القدس، وكذلك للشهيد خير حمدان في كفركنا في الحليل، اضافة الى اباحتها تقديم قائمة طويلة من القوانين العنصرية ضدنا، والتي قد يصل قبح اثارها الى شرعنة ترحيلنا من ارضنا مستقبلا ". ولكن وعلى الرّغم من ذلك، يقول الشيخ، " استراتيجيتنا واضحة ولا تراجع عنها، وهي استراتيجية الثبات والبقاء في أرضنا". ويأتي القرار، تمديدا لقرار سابق بمنع الشيخ صلاح من السفر خارج البلاد لعدّة اشهر.

صورة من قرار منع السفر