النائب غنايم:
اللغة العربية حتى عندما كانت لغة رسمية كان ذلك نظريًّا وعلى الورق، ولم تطبق هذه المكانة الرسمية على أرض الواقع، فكيف سيكون حالها مع هذا القانون الجديد؟
وصل الى موقع العرب بيان من النائب مسعود غنايم، جاء فيه: "وصف النائب الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة) في خطابه في الهيئة العامة للكنيست، الاثنين، خلال مناقشة اقتراحات نزع الثقة عن الحكومة، القانون الذي تنوي الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو تمريره، والقاضي بتعريف إسرائيل أنها دولة القومية اليهودية، وبإلغاء تعريف اللغة العربية كلغة رسمية، أنه قانون يشرعن التمييز والإقصاء ضد المواطنين العرب الفلسطينيين، ويكرّس تهميشهم كمواطنين لا شرعية ولا حق لهم على الأرض".
وأضاف البيان: "وقال النائب غنايم في خطابه في الكنيست: "رئيس الحكومة نتنياهو لا يكف عن خطوات "التهدئة!! والتي اتضح أنها خطوات تزيد الأوضاع سوءًا وتدهورًا. وسمعنا مؤخرًا أنه يعمل على "تهدئتنا" كعرب في هذه البلاد، من خلال قانون (دولة إسرائيل دولة القومية اليهودية) وإلغاء مكانة اللغة العربية كلغة رسمية، لتصبح لغة لها "موقع خاص". قانون كهذا يشرعن التمييز والإقصاء ضد المواطنين العرب الفلسطينيين، ويكرّس تهميشهم كمواطنين لا شرعية ولا حق لهم على الأرض، لأن الحق والشرعية بحسب مشروع القانون لليهود فقط". وأضاف النائب غنايم: "اللغة العربية حتى عندما كانت لغة رسمية" كان ذلك نظريًّا وعلى الورق، ولم تطبق هذه المكانة الرسمية على أرض الواقع. فكيف سيكون حالها مع هذا القانون الجديد؟".
واختتم البيان: "وعن نتنياهو قال النائب غنايم: نتنياهو الذي جعل من كل عربي مخربًا وجنسيته لاغية ومكانه خارج الحدود، سوف يواصل إشعاله للنار والفتن، وسوف تزداد الأوضاع تدهورًا في ظل سياسته وخطواته. ومن هنا أقول له: يا رئيس الحكومة كفى "تهدئة"!! لأن تهدئتك تقتلنا".