يا ليتني أكون شجرة
يقطعني الحنين
يحملني النهر
على متن ظهره
أهيم على وجهي
لا حدود تمنعني
لا جنود
تلفح جبهتي
سهام الشمس
تدغدغ جنباتي
حجارة الوادي
تتبعني أوراقي
إلى الشاطئ
يلملم أضلاعي
شيخ عيونه السماء
يبني مني مركبا
يعلمني كيف أتنفس
تحت الماء
يمخرُ بي عباب البحر
يصل بي وما تبقى
من أوراقي إلى طرف الجبل
ويصرخ لقد وصلنا!
لقد وصلنا!
هيا اصعدوا !
هيا اصعدوا بأمان
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net