الشيخ رائد صلاح في خطبته:
الاحتلال زائل لا محالة، وموعد زواله علمه عند الله ونحن موقنين أن الاحتلال كلما زاد شره في الأقصى وإرهابه
الاحتلال الإسرائيلي يقوم اليوم بقوة سلاحه وحشد جنده ومخابراته وخيوله وحميره فهو يمنع اليوم ذكر اسم الله في المسجد الأقصى ويسعى لخرابه من منطلق أصول شريرة وإرهابية باطلة
وصل بيان صحفي صادر عن الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، جاء فيه: "حل الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، ضيفا على مدينة الناصرة، حيث ألقى خطبة الجمعة من منبر مسجد سعين، واستهلها بنصيحة قدمها لنفسه أولا وللحضور ثانيا، مذكرا بقول الله تعالى" ومن اظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها، أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين، لهم في الدنيا خزي ولهم عذاب عظيم". وقد نوه إلى أن هذه الآية جاءت خصيصا لتحدثنا عن الاحتلال الإسرائيلي، وان مدلول هذه الآية القرآنية بكل ما فيها ينطبق على الاحتلال وعن ظلمه في الأرض، وان اظلم الظالمين عند الله هم من يمنعون مساجد الله أن يذكر اسمه ويسعون في خرابها".
وتابع البيان: "واستطرد الشيخ قائلا "هؤلاء هم أظلم الظالمين عند الله، وبما أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم اليوم بقوة سلاحه، وحشد جنده، ومخابراته، وخيوله وحميره، فهو يمنع اليوم ذكر اسم الله في المسجد الأقصى ويسعى لخرابه من منطلق أصول شريرة وإرهابية باطلة. وذكر فضيلته أنها تسعى لتنفيذ ثلاثة مخططات، نفذت مخططين منهم؛ الأول إقامة كيان باسم إسرائيل على حساب نكبة فلسطين، ومخطط احتلال القدس وفرض سيادتهم عليها بالقوة. وقد حققوا ذلك واكتمل المشهد عام 1967 عندما احتلوا القدس، وبقيت الآن المرحلة الثالثة وهي بناء الهيكل. وقد تساءل الشيخ صلاح عن سبب تأخير بناء الهيكل حتى الآن والاحتلال الإسرائيلي يملك من المال والقوة والعسكرية والسياسية والمخابراتية والدولية والمحلية ما يملك؟ وأجاب بأنهم يصرون أن يبنوا الهيكل مكان المسجد الأقصى فقط"، مضيفا أن المشروع الصهيوني عندما يتحدث عن بناء هيكل فهو يتحدث بشكل واضح عن هدم المسجد الأقصى المبارك".
وإختتم البيان: "وأشاد الشيخ بدور المرابطين والمرابطات لحماية الأقصى والذود عن حرمته ، موجها تحية خاصة إلى نساء فلسطين "حرائر الأقصى " اللواتي سبقت مواقفهن نخوة الرجال والشباب، وبين أن نساء الأقصى رغم ما يتعرضون له من اعتداء واعتقال وأبعاد، إلا أنهم ما زالوا يقفون لصعاليك الاحتلال بالمرصاد. وختم الشيخ خطبة الجمعة ببشرى زوال الاحتلال عن القدس والأقصى قائلا "الاحتلال زائل لا محالة، وموعد زواله علمه عند الله، ونحن موقنين أن الاحتلال كلما زاد شره في الأقصى وإرهابه، وكلما زاد اقتحامه واعتدائه على الأقصى، وكلما اعتقل وجرح وقتل في القدس والأقصى كلما اقترب موعد زواله بإذن الله تعالى" بحسب البيان.