سامحتك قبل أن تقول آسف، وشعرت بالذنب عند قسوتك عليه، أحسستك باني سأصنع منك انسانا اخرا، ولم أحسسك بالغربة رغم البعد، تفهمتك جيدا، وتغاضيت عيوبك، شاركتك اهتماماتك، ولم أدع قلبك حاقدا يمنعك الراحة، جعلتك تسامح من أساء اليك، وأبعدتك عن إساءتهم، وزرعت بقلبك الخير، وأصررت عليك بثقة، ثق حتى النهاية، سواء كانت بيننا احاديث جميلة او جارحة، فهذا حال القدر، فعذرا منك أيها القدر، فحلمي لم يمت، كيف ذلك وأحسه ينبض داخلي الما، كيف ذلك و اراه دما ينزف على جدران روحي، لن اشيعك يا حلما، كيف كيف أفعل ذلك، وأنا أراك صبحا وعصرا وفي الليل، وإذا طال السهر، مشينا مترنحين على أسوار روحي، حلمي بك لم يفارق الحياة، ولم يفارق الأمل، لكن روحك سافرت عبر شراييني ، وما زلت، تظن بأني قد نسيتك، فتهدني غصة القدر ، لم أنساك، فألمك بصفائح دمي قد تربع ، كم ستهجرني انت وحلمي، فالبحر اذا تبخر ماؤه، الف من الريح، سحابة حبلى المطر، فيرتوي بعدها نرتوي، متى نعود كالسابق، فرغم الماء انا عطشى، اضم اشيائي، وأمنياتي، وآمالي، وأخبئها بين ضلوع صدري، ولا اطل عليها إلا قبيل الصلاة، فاذكر حينما قلت لي؛ اجمل النساء عشقا انثى غيورة ومزاجية لعناد طفلة، وهي انتِ، وأكمل يومي مبتسمة، وكأن شيئا لم يكن!
وقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net