الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 08:01

سخنين تكرّم رجل التربية والتعليم محمد أبو ريا بعد عطاء دام اكثر من 45 عاما

أمين بشير -
نُشر: 02/11/14 11:01,  حُتلن: 18:20

المربي عدنان طربيه المعلم في المدرسة:

لهذا الشخص المكانة في القلوب لما يحمله من طيبة قلب ومحبة للآخرين وقد ظهر ذلك جليا من خلال تعامله الطيب مع زملائه المعلمين والمعلمات على مدار 4 من العقود 

المربي طاهر أبو ريا مدير مدرسة الصفا:

نحن على العهد باقون لنكمل المشوار استاذي أبو علي وفي يوم تكريمك أتوجه اليك برسالة حب وشكر وتقدير مع إختتامك مرحلة وظيفية مهمة من العطاء اديتها بكل أمانة وصدق على حساب وقتك وافراد عائلتك

المربي نبيه أبو صالح مدير قسم المعارف في البلدية:

عشرون عاما مرت على عملنا المشترك وقد مرت هذه السنوات سريعة لينا طائعا ولم تكن فيه أي مشكلة 

رفع أبو علي راية المدرسة عاليا فقد وصلت المدرسة من العشر الاول من تحصيلات الدولة كانت وما زالت حتى يوم ان سلمها ابو علي في الطليعة الشكر له وللهيئة التدريسية 

المربي محمد علي درويش أبو ريا:

من خوفي أن أنسى أحدا منكم اقول ايها الحفل الكريم انني على قناعة أن الاستاذ طاهر أبو ريا سيقود المسيرة للتميز وأن يحمل ومعه الهيئة التدريسية الى إستمرار النجاح

ما دامت تنبع من إيماني الصادق فلا سبيل لاتهامي بالمبالغة والمغالاة فلو رجعت عجلة التاريخ خمس واربعين سنة الى الوراء واجيز لي الاختيار لاخترت التعليم بهذه المدرسة مدرسة الصف التي لها مكانة عندي فانتم نعم الاسرة ونعم الرفاق

التعليم مهنة تحتاج منا الجهد والعناء والاعصاب والوقت الا انها رسالة الرسل الكرام عليهم السلام وهي رسالة سماوية جاءت لتخرج الناس من الظلمات الى النور وهديهم الى الطريق السوي والتعليم فيه رسالة مجتمعية انسانية جاءت لتشع النور في العقول 

إحتفل في قاعة رويال في سخنين بحضور مميز من الشخصيات التربوية ورجال التعليم من مديري مدارس ومعلمون وشخصيات سياسية وإجتماعية من المدينة، وافراد العائلة بخروج المربي محمد علي درويش أبو ريا "أبو علي" إلى التقاعد المبكر وذلك بعد مسيرة عطاء وخدمة للمجتمع السخنيني إمتدت لـ45 عاما خدم فيها ابناء سخنين والوسط العربي بصدق وإمانة وتفان في مسيرته التربوية.

فقد شارك بالاحتفال المحتفى به المربي محمد علي درويش أبو ريا، وافراد عائلته الكبيرة ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم ونائبيه خالد خلايلة وجميل خلايلة وعدد من اعضاء الإدارة وعضو الكنيست النائب مسعود غنايم ، ورئيس بلدية سخنين السابق المحامي محمد بشير ومدير قسم المعارف في البلدية نبيه أبو صالح ومديري المدارس في جميع المراحل المربي كمال طربيه مدير ثانوية جمال طربيه وعفيف خلايلة مدير ثانوية عوض خلايلة، سلوى أبو ريا مديرة إعدادية طه حسين، عمر بدارنة مدير إعدادية الحلان ، حسن غنايم مدير الغدير، عبدالله ميعاري مدير السلام ، كمال خلايلة مدير ابن سينا، كمال زبيدات مدير النجاح، حمد سيد احمد مدير المتنبي، طاهر أبو ريا مدير الصفا، سوار شلاعطة مديرة العين، يوسف غنايم مدير مدرسة النور للتعليم الخاص، وطاقم المعلمين في مدرسة الصفا الإبتدائية وهي المدرسة التي تولى فيها أبو ريا مديرا لسنوات كما وشارك المربي محمد حيادرة "أبو مجدي" رئيس لجنة متابعة التعليم العربي" ومدير ثانوية الحكمة سابقا"، وعدد من المديرين والمعلمين المتقاعدين، غازي أبو صالح "أبو سيف" ، ابراهيم غنايم "أبو رضوان"، محمد علي صالح أبو ريا "أبو ايمن"، وفاروق زبيدات "أبو أحمد"، ووفاء شاهين رئيسة لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة وممثلين عن لجان أولياء أمور الطلاب في المدينة، وعدد من الأصدقاء.

هذا، ويأتي هذا الإحتفال بعد 45 عاما من الخدمة في سلك التربية والتعليم قضاها المربي محمد علي درويش أبو ريا "أبو علي" في العطاء والمثابرة والتفاني من أجل المسيرة التربوية والثقافية في سخنين بشكل عام ولمدرسة الصفا بشكل خاص، حيث كانت مدرسة الصفا بإدارته في الصادرة عاما بعد عام، من إنجازات تعليمية وثقافية وتربوية، إذ حصلت مدرسة الصفا على العديد من شهادات التقدير والتميز من وزارة التربية والتعليم خلال هذه المسيرة التربوية الطويلة التي قادها المحتفى به.
وتولى عرافة الحفل المربي عدنان طربيه المعلم في المدرسة رحب بكل من شارك في هذا اليوم الاغر لتكريم شخصية تربوية وإجتماعية في سخنين لها بصماتها على الصعيد التربوي والإجتماعي في المدينة والوسط العربي، مؤكدا أن "لهذا الشخص المكانة في القلوب لما يحمله من طيبة قلب ومحبة للآخرين وقد ظهر ذلك جليا من خلال تعامله الطيب مع زملائه المعلمين والمعلمات على مدار 4 من العقود وكان نعم المعلم ونعم المربي ونعم الزميل ونعم المدير الحاني على جميع أفراد المدرسة، والداعم للمسيرة التربوية والإنفتاح التعليمي".

وأثنى المتحدثون على عطاء مدير المدرسة المربي محمد علي درويش أبو ريا حيث تحدث مازن غنايم رئيس بلدية سخنين، والمربي طاهر أبو ريا مدير مدرسة الصفا، والمربي نبيه أبو صالح مدير قسم المعارف في البلدية، والمربي كمال خلايلة مدير مدرسة ابن سينا باسم مديري المدارس وباسم المفتش علي عدوي، ووفاء شاهين رئيسة لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة والطالبة لمى غنايم رئيسة مجلس الطلاب في المدرسة، في حين تخلل الحفل مقطوعات موسيقية لفرقة جوقة المدرسة برفقة قائدها لبيب بدارنة، واختتم الحفل بكلمة معبرة للمحتفى به "أبو علي".
مازن غنايم قال: "باسم جميع أهلنا في سخنين نقول لك شكرا لك على ما قمت به وقد قلت دائما إن ما يميز سخنين نسيجها الإجتماعي، ولك مساهمة طيبة الاستاذ أبو علي في هذا المجال ، ونحن على قناعة أن الاخ طاهر أبو ريا سيحمل الراية من بعدك كما تولى المربي عبدالله ميعاري الراية خلفا من ابراهيم غنايم أبو رضوان، وأوجه النداء من أجل أن نحافظ معا ما ورثه لنا كبارنا ومربينا الذين تعبوا جدا وسلمونا الأمانة".

المربي طاهر أبو ريا مدير مدرسة الصفا، قال: "نحن على العهد باقون لنكمل المشوار استاذي أبو علي، وفي يوم تكريمك أتوجه اليك برسالة حب وشكر وتقدير مع إختتامك مرحلة وظيفية مهمة من العطاء اديتها بكل أمانة وصدق على حساب وقتك وافراد عائلتك، وفي مثل هذه المواقف تختلط المشاعر، فتارة تبتسم لكلمة او حادثة مفرحة وتارة تحزن لذكرى مؤثرة ولمثل هذا الشعور وجدت قولا يقول "لا تحسبوا فرحي بينكم طربا، فالطير يرقص مجروحا من الألم".
المربي نبيه أبو صالح مدير قسم المعارف في البلدية، قال: "عشرون عاما مرت على عملنا المشترك وقد مرت هذه السنوات سريعة لينا طائعا ولم تكن فيه أي مشكلة ولم تعرف أواصر عملي وصداقتي مع أبو علي إلا كل خير ، ولا أذكر انني ناقشته في قضية او اننا وصلنا من الجدال والنقاش، رفع أبو علي راية المدرسة عاليا فقد وصلت المدرسة من العشر الاول من تحصيلات الدولة كانت وما زالت حتى يوم ان سلمها ابو علي في الطليعة الشكر له وللهيئة التدريسية وان تبقى نبراسا دائما بإدارتها وحلتها الجديدة واتمنى لك عمرا مديدا وسعيدا مع العائلة".

وقالت فاء شاهين رئيسة لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة: "أوجه كلمة شكر الذين سعوا لتنظيم هذا الحفل وأتاحوا لنا الفرصة أن نعبر عن مشاعرنا تجاه الاستاذ المربي أبو علي وشكرا على عطاءك ومهما تحدثنا لا يمكننا أن نوفيه حقه، فقد كان نعم الاخ والزميل للمعلمين وكان الاب الحاني على جميع طلابه وكان مشارك لنا في كل هموم وآمال الأهالي، وكان نعم الشريك لنا في لجنة أولياء أمور الطلاب، فقد كان بشكل يومي يتواجد عند السابعة والنصف في مدخل المدرسة يستقبل الطلاب بوجه بشوش".

وأما المربي كمال خلايلة مدير مدرسة ابن سينا القى كلمة نيابة عن مديري المدارس وعن المفتش علي عدوي فقال: "ويمضي الزمان، مسرعا يطوي السنين كالساعات، في الامس كان معلمي ومع الصبح كان زميلي، وعند الظهر يترجل بعد طول سفر وعطاء وبعد مسيرة عطاء كادت أن تصل نصف قرنا، في هذا الزمن الذي خصصه القدر والقضاء لنا قد نقضيه بما لا يقيدنا ولا يفيد غيرنا، وقد نملأه عملا نافعا لنا ولمجتمعنا وانت يا ابي علي عملت بإخلاص بلا كلل ولا ملل ، هذه شهادة لك مني وشهادة الطالب بمعلمه وعملت مديرا وما زادك ذلك الا تواضعا وتفان وكل من تعامل معك يشهد بذلك".
الطالبة لمى غنايم رئيسة مجلس الطلاب تمنت للاب والمربي ابو علي له طول العمر وان يسعده في كنف العائلة ، حيث كان نعم الاب الحاني للجميع، وهنيئا لك ويعجز اللسان ويتلعثم القلم امام عطاءك المميز.


المربي محمد علي درويش أبو ريا 

المحتفى به المربي محمد علي درويش أبو ريا قال: "من خوفي أن أنسى أحدا منكم اقول ايها الحفل الكريم انني على قناعة أن الاستاذ طاهر أبو ريا سيقود المسيرة للتميز وأن يحمل ومعه الهيئة التدريسية الى إستمرار النجاح، كما واشكر كل من سبقني بالكلام وأعتز بكل كلمة فيلت على هذا المنبر، والى اخوتي أسرة الصفا، كم كانت مفاجآتكم ولفتاتكم طيبة، كريمة وكم مرة لشدة إحساسي تمردت بنت شفي وابت ان تبس إلا بمعية بنت عيني فاذا تكرر المشهد فالعذر العذر، انه موقف غير عاديا، موقف تتشابك به الأفكار، وتتصارع فيه المشاعر، قوة خفية تريد أن تبقيها في خانة الذاكرة في الجزء اللا مرئي فتقبع هناك في دهاليز الظلام ، موقف يأتي بعد حقبة من الزمن تتقزم ازاءه المواقف، فتتوقف فيه الخطوات، في منطقة معينة لا أجرؤ بعدها تجاوز حدودهم ولا أستطيع الرجوع الى ما قبلها كآنها تحجم أحلامي، ترفض أن أحلم، قد تحتجزني، في محطة واحدة لا غير، أحط في المحطة، والقافلة تسير، وتبقى الذكريات، لا أستطيع التخلص منها، تقف دائما مواجهة لي، تتربصه دون أن تتركني، تذكرني بسنين، وشهور، قضيتها في مرتع اصبح جزء لا يتجزأ من كياني ، حبا يسري في عروقي، الدمعة تنتظر في زوايا الاهداب تنتظر لحظة إنكساري لتحتل مساحات وجهي، مهما حاولت، أن اكون قويا ومهما حاولت أن أرفضها وأن أمنعها تأتي اللحظة الحرجة، مقبول بها جزءً لا يتجزأ من مشاعري وملامحي رضوخا للأمر الواقع".

وأضاف المربي المتقاعد المحتفى به محمد علي درويش أبو ريا بالقول: "مقولة قلتها وأعود لاكررها وأقولها ما دامت تنبع من إيماني الصادق فلا سبيل لاتهامي بالمبالغة والمغالاة ، فلو رجعت عجلة التاريخ خمس واربعين سنة الى الوراء واجيز لي الاختيار لاخترت التعليم بهذه المدرسة ، مدرسة الصف، التي لها مكانة عندي فانتم نعم الاسرة ونعم الرفاق، فالتعليم مهنة تحتاج منا الجهد والعناء والاعصاب والوقت الا انها رسالة الرسل الكرام عليهم السلام وهي رسالة سماوية جاءت لتخرج الناس من الظلمات الى النور وهديهم الى الطريق السوي والتعليم فيه رسالة مجتمعية انسانية جاءت لتشع النور في العقول وسلامة الاخلاق في النفوس وكلنا نعي متطلبات الصبر والاناة البذل والتضحية لمقاومة الصعاب فاي رسول حمل على الراحات واي نبي فرشت دروبه بالورود؟؟ ".

وخلص أبو ريا بالقول: "أشكر كل من ساهم بهذا الحفل واشرف عليه والشكر للهيئة التدريسية في مدرستي الصفا الشكر لكل فرد فيها والشكر موصول لكل من حضر الحفل ولكل من المفتشين الذين واكبوا عملي في المدرسة ولإدارة البلدية وموظفيها السابقين والحالين ولمدير قسم المعارف فيها والشكر لعائلتي الخاصة من ابناء وبنات وللزوجة ام علي التي تحملتني كثيرا. . وشكرا لكم جميعا".

مقالات متعلقة

.