الشخص المصاب هو الناشط اليميني يهودا غليك - المعروف من اقتحامات الاقصى ومسؤول فيما يسمى "أمناء جبل الهيكل" ويدعو الى هدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل
الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري:
شرعت الشرطة بأعمال البحث الواسعة مع نصب حواجز متنقلة وراء المشتبه الهارب مقابل الشروع بأعمال الفحص والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات والخلفية التي لم تتضح ماهيتها بعد
عممت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "أقدم مجهول الهوية مساء الاربعاء، في "موريشت بيغن" في القدس، بإطلاق عيارات نارية من على متن دراجة نارية، إتجاه شخص آخر يهودي في سنوات الخمسينات من عمره مصيبا إياه بجراح التي لم يحدد مداها بعد".
الناشط اليميني يهودا غليك
وأضافت السمري في بيانها: "وتمت إحالته على أثرها للعلاج بالمستشفى في حين شرعت الشرطة بأعمال البحث الواسعة مع نصب حواجز متنقلة وراء المشتبه الهارب مقابل الشروع بأعمال الفحص والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات والخلفية التي لم تتضح ماهيتها بعد" الى هنا نص البيان.
هذا، وعلم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن الشخص المصاب هو الناشط اليميني يهودا غليك - المعروف من اقتحامات الاقصى ومسؤول فيما يسمى "أمناء جبل الهيكل" ويدعو الى هدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل، وقد تم اطلاق النار عليه من مسافة قريبة بواسطة راكب دراجة نارية حين خروجه من محاضرة له في مركز بيغن في القدس عند الساعة العاشرة وعشر دقائق. وقالت المصادر "إن اطلاق النار كان عن بعد صفر ووضعه خطير للغاية، حيث نقل الى شعاري تسيدك للعلاج".
وإختتمت السمري في بيانها: "لاحقا وصفت حالة الرجل الضحية المصاب بالمستشفى "شعري تسيدق" وعلى ما يبدو بالبالغة الخطورة ومع العلم على أن الحديث يدور حول ناشط يهودي ورجل دين "راب" معروف باليمين المتطرف الذي تعرض للعيارات النارية مع اختتامه لمحاضرة في مركز "موريشت بيغن"، كما وأعمال البحث وراء المنفذ مازالت جارية بموازاة مواصلة التحقيق بالتفاصيل مع كافة الملابسات والخلفية التي لم تتضح ماهيتها بعد" وفقا لبيان الشرطة.
الشرطة ترفع حالة التأهب
وفي بيان اخر من الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري جاء فيه :" في اعقاب عملية اطلاق العيارات النارية مساء البارحة الاربعاء بالقدس اكد مفوض الشرطة العام الجنرال يوحنان دنينو توظيف كافة الوسائل اللازمة للتحقيقات الحثيثة في محاولة الاغتيال وذلك بالتعاون مع جهاز الامن العام ً الشاباك ً وحتى التوصل للمنفذين وتقديمهم للعدالة مع ايقاع اقصى العقوبات بحقهم كما واوعز بالتحول والعمل وفقا لبرامج الدرع الواقي 3 اي انتشار معزز لقوات الشرطة المختلفة في كافة البلدات الرئيسية وذلك من اواسطها الى اطرافها وضواحيها اضافة الى التركيز على اماكن الاحتكاك وخطوط التماس مع رفع درجة التأهب للثالثة، اي واحده قبل القصوى وفي كافة انحاء الوية البلاد .والى كل ذلك ، ناشد المفوض العام كافة الاطراف الى تهدئه النفوس مع ضبطها وافساح المجال امام قوات الامن لمواصلة إداءهم للمهام المختلفة الملقاه على عاتقهم ".