الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 03:02

إختتام المسيرة التقليدية لإحياء مجزرة كفرقاسم بمشاركة الآلاف

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 29/10/14 07:28,  حُتلن: 13:58

خرج الاف الطلبة باللباس الاسود للمشاركة في هذه المسيرة ولاسماع صرختهم وصوتهم احتجاجًا على تنفيذ المجزرة وما خلفتها من خسائر في الارواح

 أعلن عن هذا اليوم كيوم حداد واضراب شامل، حيث تم تعطيل المدارس وكافة المؤسسات واغلبية المحال التجارية احتجاجًا على جرائم القتل البشعة الني نفذت في هذا اليوم قبل 58 عامًا

عادل بدير رئيس البلدية:

إننا هنا باقون ولن نتزحزح وسوف نواصل احياء ذكرى المجزرة لنبقى اوفياء مع شهدائنا الابرار

نطلق من هذا المكان صرخة عالية مدوبة كفى قتلاً وكفى حربًا وكفى اجرامًا وآن الآوان بأن ياخذ الشعب الفلسطبني حقه، وليتحرر الاقصى من الاحتلال والانتهاك

إميسر عامر رئيسة مجلس الطلبة في الثانوية:

دماء اجدادنا تسري في عروقنا وإن صورهم وذكراهم تسري في عقولنا والشهيد هو الاعز والسفاح سيبقى الاذل

شارك الالاف من الرجال والنساء وطلاب وطالبات المدارس من سكان مدينة كفرقاسم وغيرها من البلدات والمدن العربية، في مسيرة ذكرى مجزرة كفرقاسم الـ58، التي انطلقت صباح اليوم، من ميدان أبي بكر الصديق لتصل الى النصب التذكاري لشهداء المجزرة. هذا وقد اعلن عن هذا اليوم كيوم حداد واضراب شامل، حيث تم تعطيل المدارس وكافة المؤسسات واغلبية المحال التجارية احتجاجًا على جرائم القتل البشعة التي نفذت في هذا اليوم قبل 58 عامًا.


في مقدمة المسيرة كان رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير، عضو الكنيست حنا سويد، عضو الكنيست احمد طيبي، عضو الكنيست عفو إغبارية، عضو الكنيست محمد بركة، عضو الكنيست ابراهيم صرصور، عضو الكنيست عيساوي فريج، عضو الكنيست دوف حنين، عضو الكنيست مسعود غنايم، عصو الكنيست طلب ابو عرار، رئيس الحركة الإسلامية الشيخ حماد ابو دعابس، وشارك أيضًا كل من:الشيخ كامل ريان، مؤسس الحركة الاسلامية عبدالله نمر درويش ولفيف من الشخصيات السياسية والجماهيرية.

من جانب آخر خرج الآف الطلبة باللباس الاسود للمشاركة في هذه المسيرة ولاسماع صرختهم وصوتهم احتجاجًا على تنفيذ المجزرة وما خلفتها من خسائر في الارواح. هذا وتخلل يوم امس العديد من الفعاليات التي اقيمت في المدارس احياء للذكرى، وكانت هناك مشاركة واسعة وفعّالة من قبل الطلاب والاهالي والمعلمين.

تمثيل المجزرة
وفي خطوة مميزة قامت مجموعة من الطلاب من خارج البلدة بتمثيل جريمة مقتل شهداء المجزرة، حيث لبسوا زي الجيش الاسرائيلي وحملوا الاسلحة وقاموا بنصب حاجز في مركز البلدة وقاموا بتعليق لافتات كتب عليها "حظر تجول ابتداء من الساعة الخامسة، كل من يخالف التعليمات سيعاقب".
وقال رئيس البلدية عادل بدير في كلمته: "إننا هنا باقون ولن نتزحزح. وسوف نواصل احياء ذكرى المجزرة لنبقى اوفياء مع شهدائنا الابرار. هذا اليوم الذي لن ننساه، والذي سنورثه لابنائنا واطفالنا، وسنبقى نطالب بالاعتراف بالمجزرة والاعتذارعلى ما حصل".
وتابع قائلاً: "نطلق من هذا المكان صرخة عالية مدوبة كفى قتلاً وكفى حربًا وكفى اجرامًا، وآن الآوان بأن ياخذ الشعب الفلسطبني حقه وليتحرر الاقصى من الاحتلال والانتهاك. كما وأتوجه للحكومة الاسرائيلبة للتعامل معنا على أننا اصحاب حقوق تاريخبة وليس كشعب يهدد أمن الدولة".

الطالبة إميسر عامر: دماء اجدادنا تسري في عروقنا
وقالت رئيسة مجلس الطلبة في الثانوية الشاملة الطالبة إميسر عامر في كلمتها: "إما أن نعيش على أرضنا بكرامة أو أن ندفن فيها بكرامة. لقد علمتهم كفرقاسم الدرس في الصمود والثبات، وليعلم القاصي والداني أن دماء اجدادنا تسري في عروقنا وأن صورهم وذكراهم تسري في عقولنا. الشهيد هو الاعز والسفاح سيبقى الاذل. وقبل أن أنهي اوجه كلمة للطلاب واقول لهم انتم المستقبل وانتم من ستحملون المسؤولية للنهوض بمدينتنا، وهذا يحتاح للعلم والمعرفة، لذلك عليكم التسلح بالعلم حتى نصل الى ما نصبو اليه".

بيان اللجنة الشعبية

وقد اصدرت اللجنة الشعبية بيانًا جاء فيه: "سنبقى نخلد ذكرى الأجداد كي لا ينسى الابناء والأحفاد. تحلّ اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الثامنة والخمسون لمجزرة كفر قاسم الرهيبة التي راح ضحيتها قرابة الـ50 شهيدًا وشهيدة من أبناء كفر قاسم وأبناء شعبنا الفلسطيني المرابط. منذ ثمانية وخمسون عاماً وقف قتلة حرس الحدود الإسرائيلي في مدخل كفر قاسم ينتظرون الضحايا من سكان هذا البلد الآمنين، وفي لحظة سقط الشهداء ما بين شاب وشيخ وامرأة وطفل. الكل كان عائداً إلى قريته، إلى بيته، إلى زوجته وأولاده يحمل لقمة الخبز بعد يوم شاق من العمل المضني، كما يحمل بين ضلوعه الأمل بحياة أفضل وأكثر استقراراً لكنهم حصدوا. ونحن في اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى الـ58 لشهداء كفر قاسم اخترنا شعاراً لها: "سنبقى نخلد ذكرى الأجداد كي لا ينسى الابناء والأحفاد".

وتابع البيان: "رغم مرور عقود على تلك المجزرة إلا أن الأخطار المحدقة بجماهير شعبنا هي مخاطر كبيرة وخطيرة، وما زال خطر الترحيل والتهجير والمجازر جاثمًا أمامنا، وإن مقاومة الأخطار والمخططات الإسرائيلية التي تستهدفنا تتطلب رص الصفوف ودعم مسيرة العلم والتعلم، والحد من اللامبالاة والعنف المجتمعي المستشري بيننا، والذي يهدد نسيجنا الاجتماعي ويهدد هويتنا ويضعفنا. حيث نريد توظيف هذه المجزرة لعدم تكرار المجازر التي لا تكف السلطات عن ارتكابها ضدنا بدءاً من سياسة التمييز، وضرب التاريخ والانتماء، إلى ممارسات القمع ضد شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا ومستقبلنا. وعليه تتقدم اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى الـ58 لشهداء كفر قاسم الى الاهل في مدينتنا خاصة بالالتزام بالإضراب العام والشامل".


جانب من المشاركين في المسيرة

طلاب المدارس يمثلون مجزرة كفرقاسم

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
328583.33
BTC
0.52
CNY
.