الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 07:01

نصّور لموقع العرب: أسسنا لوبي مسيحي آرامي يؤمن بالانخراط في اسرائيل

كتب: علي أبو
نُشر: 25/10/14 13:42,  حُتلن: 19:45

يوسف نصّور لموقع العرب:
 الهدف الأساسي من اللوبي الجديد هو خدمة ابناء الطائفة المسيحية جميعًا والمساهمة في انخراطهم في المجتمع الاسرائيلي، وتحصيل حقوقهم المختلفة

إننا كما جهات أخرى، نسعى لتجنيد المسيحيين في صفوف الجيش، مع احترام الحرية الإختيار لكل فرد كان مسيحيًا او غير ذلك

توجهنا من اجل إحقاق حق العودة للمسيحيين الى قريتي اقرث وبرعم سيكون نابعًا من منطلق إعتراف الدولة بقومية المسيحيين كقومية آرامية مسجلة في الدولة

سنعمل على تأمين حق عودة أهالي قريتي اقرث وبرعم الى اراضيهم وقريتهم مستغلين أبعاد اعتراف الدولة بالقومية الآرامية

الأب ديمتري موسى:
نحن نبارك الطريق التي اختارها الأب جبرائيل ندّاف

 سنعمل ونساهم في المساعدة عن طريق اللوبي، الذي جاء من باب الحرية الشخصية للإنسان المسيحي ليكون صديقًا وأخًا لكل انسان في دولة اسرائيل على اختلاف ملته وميوله السياسي

ما ينقصنا اليوم هو التوجه الصحيح والمطالبة الصادقة التي تعكس وجود المسيحي في اسرائيل فكما يحق للمجتمع الاسلامي والدرزي هكذا أيضًا للمسيحيين

اعلنت مجموعات وجمعيات مسيحية في البلاد أمس الجمعة، عن تأسيسها لوبي مسيحي يهتم بالشؤون الإجتماعية للطوائف المسيحية في البلاد، من خلال إنخراط أبناء الطوائف في المجتمع الإسرائيلي.

 

وبحسب وثيقة اللوبي المسيحي الجديد فإنه يؤمن بالتمثيل المسيحي في مؤسسات الدولة ليضمن إنخراط المسيحيين فيها في شتى المجالات، مع الحفاظ على حق الإختيار لدى الشبان المسيحيين بشأن تجندهم في صفوف الجيش الاسرائيلي،كما يسعى اللوبي لتأسيس حزب سياسي ينافس على مقاعد في الكنيست، في خطوة إضافية من اجل تأمين تحقيق إنجازات.
هذا ويشار الى ان عددًا من الشخصيات التي تقف وراء تأسيس اللوبي الجديد، إنفصلت سابقًا عن منتدى تجنيد الشبان المسيحيين الذي أسسه الضابط إيهاب شليان والأب جبرائيل ندّاف من مدينة الناصرة، ومن بينهم شادي حلول رئيس الجمعية الآرامية والناطق بلسان منتدى التجنيد سابقًا ويوسف نصّور وآخرين. وبرز من بين الشخصيات في اللوبي الجديد الأب ديمتري موسى إبن قرية كفرياسيف.

تأسيس اللوبي المسيحي
وقال يوسف نصّور في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"ان الهدف الأساسي من اللوبي الجديد هو خدمة ابناء الطائفة المسيحية جميعًا والمساهمة في انخراطهم في المجتمع الاسرائيلي، وتحصيل حقوقهم المختلفة، حيث اجتمعنا لنضع الخطوط العريضة للوبي، بمشاركة جمعيات مسيحية وشخصيات بارزة انضمت لتدعم توجهنا الإجتماعي والسياسي".
وحول الخطوط العريضة للوبي كشف نصّور:"إننا نسعى كجهات اخرى لتجنيد المسيحيين في صفوف الجيش، بحيث اننا نؤمن بحرية الإختيار لكل فرد كان مسيحيًا او غير ذلك، لا بل ونكتفي بتشجيع التجنيد ليكون خطوة داعمة لتحصيل حقوقنا كأقلية في المجتمع الإسرائيلي".


يوسف نصّور

حق العودة
وفي رده على تساؤل لموقع العرب حول قضية العودة لإقرث وبرعم قال نصّور:"ان توجهنا من اجل إحقاق حق العودة للمسيحيين الى قريتي اقرث وبرعم سيكون نابعًا من منطلق إعتراف الدولة بقومية المسيحيين كقومية آرامية مسجلة في الدولة، والتي تمكنا من تحقيقها كإنجاز بعد سنوات من الصراع، من قبل الجمعية الآرامية التي يرأسها شادي حلول، وهو أحد مؤسسي اللوبي، وبالتالي فسنعمل على تأمين حق عودة أهالي قريتي اقرث وبرعم الى اراضيهم وقريتهم مستغلين أبعاد اعتراف الدولة بالقومية الآرامية، والعمل على هذا الحق هو أحد أهم اهدافنا اليوم".

نصّور: سنواصل طريقنا خدمة لأبناء طوائفنا المسيحيّة
واضاف نصّور:" سنواصل مسيرتنا من أجل انخراط ابناء طوائفنا المسيحيية بدولة اسرائيل ومؤسساتها المختلفة بشكل متساوٍ، كحركة اجتماعية بنشاطات سياسية، علمًا بأن إستطلاع للرأي وإحصاء اجريناه اثبت ان نسبة تصل الى 82% من ابناء المجتمع المسيحي في اسرائيل تدعم توجهنا".

الأب ديمتري موسى: سنعمل من اجل خدمة المسيحيين دون البحث عن مكاسب مادية
من جهته قال الأب ديمتري موسى الأب الروحي للوبي المسيحي لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"ببركة جميع المشاركين تم تأسيس اللوبي المسيحي في اسرائيل والذي يهدف الى توسيع نشاط العمل الإجتماعي والانساني والديني لدمج المجتمع المسيحي وانخراطه في المجتمع الإسرائيلي، بدعم من جمعيات مسيحية مختلفة تؤمن بفكرنا، حيث سنعمل في اللوبي بشكل تطوعي وتبرعي دون البحث عن مكاسب مادية ومصالح شخصية، لنقف الى جانب كل انسان يحتاج دعمنا في شتى المجالات المتعلقة".

"نؤمن بالتجنيد الاختياري وليس الإلزامي"
وفي رده على تساؤل لموقع العرب حول الاختلاف ما بين اللوبي المسيحي والمنتدى الذي ساهم في اقامته الأب جبرائيل ندّاف، ردّ الأب ديمتري موسى:"في البداية، نحن نبارك الطريق التي اختارها الأب جبرائيل ندّاف، لكن نحن نختلف في الرؤية الحقيقية للمجتمع المسيحي وطريقة انخراطه داخل المجتمع الاسرائيلي، فعلى سبيل المثال نحن نؤمن بأن التجنيد يجب ان يكون إختياريًا، وأن لكل انسان حقه وحريته في الاختيار، إذ نحن لا نفرض ولا نؤمن بفرض أي قرار على كل انسان، ونتطلع بالنسبة لهذا الأمر الى ان كل انسان يريد ان ينخرط في المجتمع يجب ان تكون له يد العون والمساعدة، مع التأكيد اننا نريد ان يكون التجنيد دون ضغوطات واكراه، لأن المجند المسيحي الذي اختار هذا الطريق لا يحتاج لمن يرشده ولكن يحتاج لمن يدعمه بعد ذلك".

"المجند المسيحي لا يحتاج لمن يرشده في قراره"
واضاف الأب موسى لموقع العرب:"نحن سنعمل ونساهم في المساعدة عن طريق اللوبي، الذي جاء من باب الحرية الشخصية للإنسان المسيحي ليكون صديقًا وأخًا لكل انسان في دولة اسرائيل على اختلاف ملته وميوله السياسي، من اجل ضمان انخراط المجتمع المسيحي في اسرائيل وسط تجميع اكبر ما يمكن تحت هذا الهدف".
وشدد الأب موسى في معرض حديثه:"ان ما ينقصنا اليوم هو التوجه الصحيح والمطالبة الصادقة التي تعكس وجود المسيحي في اسرائيل فكما يحق للمجتمع الاسلامي والدرزي هكذا أيضًا للمسيحيين".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
295290.30
BTC
0.52
CNY
.