الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 22:01

رئيس منتدى أئمة فرنسا:على دعاة السلام اليهود التدخل لوقف الانتهاكات الاسرائيلية

أمين بشير -
نُشر: 17/10/14 14:17,  حُتلن: 19:05

داعية السلام حسن الشلغومي رئيس منتدى أئمة فرنسا:

هناك حالة من الغليان هنا في فرنسا وفي اوروبا عامة من الممارسات التي يتم انتهاجها بحق الفلسطينيين من قبل المستوطنين

سؤالنا للمؤسسة الاسرائيلية هو بأي حق تمنعون المسلمين من دخول الأقصى وهو مسجدهم في حين تمنحون الفرصة والترخيص للعنصريين

اتوجه لرجال السلام الذين يزوروننا في فرنسا وفي أوروبا ويدعون للعيش بين الدولتين الإسرائيلية بجانب الدولة الفلسطينية التدخل وان يكون موقفهم واضح

في ظل الاعتداءات المتكررة على المقدسات الاسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وفي الداخل، والاقتحامات المتكررة من قبل قوات الجيش والشرطة الاسرائيلية لباحات المسجد الأقصى ومنع المصلين المسلمين من أداء الصلاة في أهم الأماكن المقدسة في العالم لديهم اجرينا مقابلة مع الشيخ حسن الشلغومي رئيس منتدى ائمة فرنسا ورئيس اتحاد الشعوب لأجل السلام. قال الشلغومي في حديثه:


داعية السلام حسن الشلغومي رئيس منتدى أئمة فرنسا

"إننا كمواطنين عرب ومن خلال موقع العرب وصحيفة كل العرب نبعث باستنكارنا وشجبنا لكل الاعمال العنصرية العدائية بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وفي القدس وفي الداخل، وان محاولة استباحة المقدسات الاسلامية هو أمر مرفوض دينيا وانسانيا، وان هناك حالة من الغليان هنا في فرنسا وفي اوروبا عامة من الممارسات التي يتم انتهاجها بحق الفلسطينيين من قبل المستوطنين، الذين اقدموا مؤخرا على اضرام النيران بمسجد عقربة وانتهاك بيت من بيوت الله مخصص للعبادة وللتواصل مع الخالق عز وجل، وان العنصريين المستوطنين وكما يبدو لا يخافون الشرطة والأمن الاسرائيلي ولهذا فانهم يقومون بتوقيع على افعالهم وكتابة شعارات عنصرية معادية للفلسطينيين فقط لأنهم فلسطينيون وهذا أمر في قمة العنصرية والتمييز بحق الآخر، كما وان الانتهاكات المتكررة والممنهجة بحق المسجد الاقصى هي أمور لا يمكننا السكوت عليها، فنحن من فرنسا نشاهد ونراقب الوضع في باحات المسجد الاقصى عبر الفضائيات ونرى كيفية التعامل مع المسلمات المحجبات وتعرضهن للضرب والإهانة وفقط لأنهن أردن دخول المسجد الاقصى للصلاة، في حين يتم منح الترخيص للعنصريين والمستوطنين المتطرفين امكانية التطرف اكثر واكثر وتمكينهم من دخول باحات الأقصى الشريف للصلاة، وسؤالنا للمؤسسة الاسرائيلية، بأي حق تمنعون المسلمين من دخول الأقصى وهو مسجدهم في حين تمنحون الفرصة والترخيص للعنصريين المستوطنين الذي يعتدون على المقدسات بالحرق والتدمير لدخول الأقصى للصلاة فيه".

الاعتداءات على المقدسات
وأضاف الشيخ شلغومي: "ما تقوم به المؤسسة الإسرائيلية من دعم قطاعات المستوطنين أمر مرفوض ومناف لجميع المواثيق الدولية، وهناك فعلا غليان في اوروبا في ظل هذه الهجمة على المقدسات الاسلامية في بيت المقدس، وأنا أبرقت لجميع الهيئات التي نتواصل معها بأننا نستنكر ونشجب هذه الممارسات واننا في هيئة منتدى أئمة فرنسا وفي اتحاد الشعوب لأجل السلام وقفنا ونقف ضد أي اعتداءات قد تقع بحق الكنس اليهودية في فرنسا والعالم واننا نؤكد ان بمثل هذه الافعال الجارية اليوم في فلسطين من اعتداءات على المقدسات انما هم يفتحون بوابة الشر على مصرعيها فالاعتداءات على المساجد والمقدسات خط احمر لا يمكن تجاوزه وعندها لا يمكن لوم المتطرفون المعتدون على معابدهم وكنسهم في العالم، ولذلك على المؤسسة الاسرائيلية لجم المستوطنين وموقف صارم تجاه اعتداءاتهم وفتح بوابات الاقصى امام المصلين المسلمين، فنح في فرنسا شجبنا الاعتداءات في حزيران وتموز على الكنس اليهودية في فرنسا فإننا اليوم نشجب ونستنكر الاعتدءات على المقدسات الاسلامية، ويجب تحييد الاماكن المقدسة عن الصراع العربي الاسرائيلي، فلن نسمح بالابقاء على هذا المسلسل من احراق مساجدنا والاعتداء عليها، ونحن دعاة سلم في سبيل ان يكون استقرار في المنطقة، وبالمقابل على المؤسسة الاسرائيلية نبذ جماعات التطرف والعنف".

شلغوفي: نطالب العالم بالوقوف وقفة رجل
هذا، وعبر الشيخ شلغومي عن استهجانه من عدم سماعه للاصوات الداعمة للسلام بين الشعوب وخاصة من الأصوات اليهودية التي تدعي بانها مع حقوق الشعوب بالعيش لماذ تصمت هذه الاصوات عندما يكون الاعتداء على الاقصى والمقدسات الاسلامية، فلم نسمع عن اعتداءات المسلمين على معابد وكنس اليهود في فلسطين ولو حدث فانهم يقيمون الدنيا ولا يقعدوها، ولكننا نرى ونسمع يوميا عن الاعتداءات على بوابات المسجد الأقصى وحرمان الشعب الفلسطيني من اداء الصلاة فيه، لماذا تخرس اصوات دعاة السلام، فإننا في الوقت الذي اصدرنا فتاوى بالوقوف امام مد التطرف والارهاب من قبل جماعة داعش فاننا اليوم نطالب العالم ودعاة السلام في العالم بالوقوف امام التطرف اليهودي بحق معابدنا ومساجدنا ومقدساتنا التي تنتهك بشكل يومي في فلسطين والاقصى، واليوم نطالب العالم بالوقوف وقفة رجل واحد امام الاعتداءات والممارسات الظالمة بحق شعبنا الفلسطيني".

إنعدام الطمأنينة والسلام
وتابع الشيخ شلغومي: "انا طالبت وزير الخارجية الاسرائيلي بضرورة فتح بوابات المسجد الأقصى على مصراعيها أمام المسلمون لأنه من حقهم الصلاة في مسجدهم وان مليار ونصف في العالم، ليسوا جميعهم بن لادن، والملايين الستة المسلمون في فرنسا ليسوا جميعهم محمد بن راح، لا علاقة لهم بأي متطرف والاساس ان الحنكة الاسرائيلية تجلب العقلاء المسلمين بفتح الابواب للمصلين وتمكينهم من الصلاة بالاقصى واذا لا فالمشكلة لديهم، فعلى الاسرائيليين ان يأخذوا موقفا واضحا من التطرف اليهودي والممارسات بحق الفلسطينيين، فإذا كان المسجد الأقصى المبارك وهو قبلة المسلمين الاولى وثالث الحرمين الشريفين سيمس باستمرار فعندها سيجلب ذلك الويلات على المنطقة وعلى دعاة السلام والعقلاء التدخل حتى لا يكون ما لا تحمد عقباها، فالعدل هو سبب الاستقرار، واذا انعدم العدل انعدم الاستقرار والكتب السماوية الثلاثة يدعون لذلك، فأذا رجل عنصري او مجموعة عنصرية تعتدي على المقدسات ومساكن ودور عبادة ولا يكون موقف صريح تجاهه عندها تنعدم الطمأنينة والسلام، وانا اتوجه لرجال السلام الذين يزوروننا في فرنسا وفي أوروبا ويدعون للعيش بين الدولتين الإسرائيلية بجانب الدولة الفلسطينية التدخل وان يكون موقفهم واضح لأن غير هذا الموقف يكون موقفهم منافي لما يصرحون به من السلام والأمن ويجب ان تكون لديهم الجرأة كما لدينا في فرنسا وان يقولوا ..كفى للاعتداءات".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.95
EUR
4.74
GBP
329760.16
BTC
0.52
CNY
.