الطفل أحمد محاميد لاقى حتفه يوم أمس الأحد غرقًا في أحد المنتجعات في طابا
وائل محاميد قريب العائلة:
تفاصيل الحدث تدل على أن هنالك إهمالًا واضحًا في عمل المسؤولين في الفندق
بأجواء حزينة وأليمة شارك المئات من أهالي معاوية ووادي عارة بتشييع جثمان المرحوم الطفل أحمد محاميد (7 سنوات) والذي لاقى حتفه يوم أمس الأحد غرقًا في أحد المنتجعات في طابا. هذا، وقد وصل جثمان المرحوم من المعهد الطبي أبو كبير الى بيته في بلدة معاوية ومن ثم تمت الصلاة عليه في مسجد صلاح الدين وسط معاوية، ومن ثم الى مثواه الأخير في مقبرة معاوية. وأعرب عم المرحوم وائل محاميد عن "حزنه الأليم بهذا المصاب" مشيرا الى أنّ "العائلة ومعارفها وأقاربها يشعرون بحزن شديد".
وقال وائل محاميد قريب العائلة لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "نقول إن لله ما أعطى ولله ما أخذ، تلقينا خبر الوفاة كالصاعقة، وبدأنا بالإجراءات، وطبعًا العائلة تتواجد حاليًّا داخل البلاد". وتابع: "تفاصيل الحدث تدل على أن هنالك إهمالًا واضحًا في عمل المسؤولين في الفندق، ولو كانت هنالك غرفة إنعاش في الفندق أو طبيب لما كان ما كان، ولكنّنا راضون في حكم الله سبحانه وتعالى وإن شاء الله يتقبله الله في عداد الشهداء".
المرحوم الطفل أحمد محاميد